اكد المفوض العام لوكالة أونروا، فيلي لازاريني، أن توزيع المساعدات بالآلية الإسرائيلية الجديدة في غزة “فخ مميت”، مستدركا أن السماح للأمم المتحدة بتوزيع المساعدات هو السبيل الوحيد لتجنب مجاعة جماعية تشمل مليون طفل.

وطالب لازاريني في تصريح له، إسرائيل برفع الحصار والسماح للأمم المتحدة بوصول آمن لإدخال المساعدات وتوزيعها في غزة، كما طالب بالسماح لوسائل الإعلام الدولية بالدخول إلى غزة لتغطية الفظائع المستمرة بشكل مستقل.

وارتكبت قوات الاحتلال مجزرة دامية ضد المجوعين طالبي المساعدات في رفح وقتلت 39 منهم وأصابت 200 آخرين بجروح، وقتلت مواطنا وأصابت 30 آخرين قرب نقطة توزيع نتساريم جنوب غزة.

في السياق حذرت بلدية غزة، اليوم الأحد، من حالة عطش كبيرة تلوح في الأوفق مع بدء ارتفاع درجات الحرارة، وزيادة حاجة المواطنين والنازحين إلى المياه.

وأكدت بلدية غزة عبر حسابها على منصة “إكس”، أن المدينة تعيش أوضاعًا كارثية بسبب تدمير الاحتلال نحو 75% من آبار المياه منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وعدم توفّر الوقود اللازم لتشغيل الآبار المتبقية.

وأوضحت البلدية أن تقطّع فترات ضخّ مياه “ميكروت” الإسرائيلية، نتج عنه حالة عطش شديدة تعيشها المدينة، قد تؤدي إلى أزمات صحية وبيئية خطيرة إذا لم تتدخل الجهات والمنظمات الدولية بشكل عاجل لتوفير الإمكانيات المطلوبة، والوقود، وإعادة تأهيل المرافق المدمرة وتشغيلها، وتوفير المياه للمواطنين.

وأوضحت أن كميات المياه المتوفرة حاليًا لا تتجاوز 35 ألف كوب يوميًا من أصل 120 ألف كوب كانت تُضخ قبل العدوان في مثل هذه الفترات، وهي كمية تُعد شديدة الانخفاض مقارنة بالاحتياج الفعلي للمدينة.

وبينت أن هذه الكمية توزع بين نحو 20 ألف كوب من مياه “ميكروت”، و15 ألف كوب تُنتجها آبار البلدية التي تعمل لساعات محدودة جدًا بسبب نقص الوقود والكهرباء، بالإضافة إلى كميات محدودة من الآبار الخاصة.

انتهى

غزة-تل ابيب/ المشرق نيوز