قال أحمد البواري، وزير للفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بمدينة كلميم، إن جهة كلميم-واد نون التي تمثل بوابة للصحراء المغربية، غنية بما تمتلكه من مؤهلات مهمة، منها الواجهة الأطلسية من تيزنيت إلى طرفاية، والأراضي الفلاحية الخصبة، والطاقات المتجددة، والطقس المناسب لجميع الزراعات، معتبرا أن الأهم هو العنصر البشري، حيث تعمل الساكنة بجد وتفانٍ. 

وبمناسبة انعقاد المحطة الثالثة من الجولة الوطنية "مسار الإنجازات" في جهة كلميم - واد نون، خص عضو المكتب السياسي للحزب "التجمع"، بالذكر زراعة الصبار التي كانت مزدهرة بالجهة قبل أن يصيبها المرض ويقضي عليها. 

واستحضر الجهود التي قامت بها وزارة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، على مستوى معهد البحث الزراعي من أجل الوصول إلى تخليق 6 أصناف مقاومة للحشرة القرمزية مزروعة في 36 هكتارا على مستوى الجهة.

وأشار المتحدث، إلى أنه حاليا يتم الاشتغال على إنشاء مشتل كبير للصبار على مساحة 25 هكتارا، في أفق الوصول إلى 56 ألف هكتار مزروعة بالصبار.

وبالنسبة لحاجيات الجهة من الماء، أبرز القيادي التجمعي، إلى وجود مشروع بطانطان لتحلية ماء البحر بكمية كبيرة تصل إلى 80 مليون متر مكعب، ومشروع سيدي إفني 75 مليون، وستستقي في المجمل 10 آلاف هكتار، ما يمثل مليون و200 ألف طن من الخضر، و35 ألف منصب شغل قار. كما تحدث عن مشاريع طرق سيارة للمياه بين آسا وسيدي إفني.