كشفت تقارير إعلامية أوروبية، أن المدافع الدولي المغربي نايف أكرد، اتخذ قراره النهائي بشأن مستقبله رفقة ناديه الإنجليزي وست هام يونايتد، في ظل تصاعد اهتمام أندية أوروبية مرموقة بخدماته خلال الميركاتو الصيفي المقبل.

وحسب ما نقلته شبكة "فوت ميركاتو" الفرنسية عن الصحفي سانتي أونا، فإن أكرد حسم موقفه بالرحيل عن الفريق اللندني هذا الصيف، بالرغم من وجود رغبة من نادي ريال سوسيداد الإسباني في تمديد فترة إعارته أو شراء عقده بشكل نهائي.

المصدر ذاته أوضح أن المدافع المغربي بات هدفاً لعدد من الأندية الأوروبية، أبرزها أولمبيك مارسيليا الفرنسي، الذي فتح قنوات الاتصال مع مقربي اللاعب، في خطوة توحي بأن الصفقة باتت مسألة وقت فقط.

ولم يتوقف قطار المهتمين عند حدود الدوري الفرنسي، إذ دخل نادي باير ليفركوزن الألماني على الخط، معبّراً عن اهتمام قوي بخدمات أكرد، في وقت سجل فيه أتلتيكو مدريد الإسباني حضوره بدوره في سباق الظفر بتوقيع اللاعب، ما يُنذر بصيف مشتعل حول مستقبله.

وتشير مصادر "فوت ميركاتو" إلى أن أكرد يولي أهمية كبيرة للمشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم القادم، ما يجعله منفتحاً على فكرة العودة إلى "الليغ 1" في حال توصله بعرض يضمن له التنافس في أعلى مستوى قاري.

تجدر الإشارة إلى أن عقد نايف أكرد مع وست هام يمتد إلى غاية 30 يونيو 2027، وهو ما يمنح النادي الإنجليزي ورقة ضغط تفاوضية تُتيح له فرض شروط مالية صارمة على الأندية الراغبة في انتداب نجم "أسود الأطلس".