المشي صباحًا أم مساءً؟ إليك التوقيت الأفضل لفقدان الوزن وتحسين الصحة

أخبارنا 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

يُعد المشي من أبسط التمارين التي يمكن ممارستها يوميًا دون الحاجة إلى معدات أو تدريب خاص، كما يُعتبر وسيلة فعالة لفقدان الوزن وتحسين الصحة البدنية والنفسية. لكن يبقى السؤال الذي يطرحه الكثيرون: هل الأفضل المشي صباحًا أم مساءً؟

الإجابة ليست مطلقة، بل تعتمد على أهدافك الصحية، ونمط حياتك، ومدى قدرتك على الالتزام بروتين منتظم. فلكل توقيت فوائده الخاصة التي تُناسب احتياجات مختلفة.

المشي في الصباح الباكر، خاصة قبل تناول وجبة الإفطار، يُساعد على تحفيز عملية الأيض وحرق الدهون المخزنة في الجسم. كما أنه يعزز صفاء الذهن وإفراز هرمونات السعادة مثل الإندورفين، مما يُحسن الحالة المزاجية ويمنحك انطلاقة إيجابية لليوم. ويُعد خيارًا مثاليًا لمن يسعون إلى بناء روتين ثابت ومنتظم قبل الانشغال بمسؤوليات اليوم.

في المقابل، يمنح المشي المسائي الجسم فرصة للاسترخاء بعد يوم طويل، ويُساهم في تقليل التوتر وتهدئة الأعصاب. كما أنه يُحسن الهضم، خصوصًا إذا ما تم بعد وجبة العشاء، ويُقلل من الشهية الليلية التي قد تُعيق أهداف خسارة الوزن. كما يُفضله البعض لأجوائه الهادئة وانخفاض حرارة الجو مقارنة بساعات النهار.

من الناحية العلمية، لا يوجد فرق كبير في عدد السعرات المحروقة بين المشي صباحًا أو مساءً، بل إن الانتظام والاستمرارية هما العاملان الأكثر تأثيرًا على نتائج المشي في فقدان الوزن وتحسين الصحة.

ويُوصي الخبراء بأفضل توقيتات للمشي وفقًا للظروف البيئية والمناخية، حيث يُفضل المشي صباحًا بين الساعة 5:30 و6:30 للاستفادة من نقاء الهواء وبرودة الجو، بينما يُعد التوقيت المثالي للمشي مساءً بين الساعة 6:00 و8:00 بعد تناول وجبة خفيفة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق