تخطط وزارة التموين والتجارة الداخليلة تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح المحلي خلال 5 سنوات.

قال شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية، إن الوزارة تحتاج إلى كميات تتراوح بين 9.5 إلى 10 ملايين طن سنويًا من القمح، لتأمين احتياجات إنتاج الخبز المدعم.

أضاف فاروق أنه مع زيادة المساحات المنزرعة وانضمام جهات تسويقية جديدة، يمكن تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح.

أوضح أن الوزارة تعمل على تنويع مصادر الاستيراد لضمان مرونة أكبر في التفاوض وتحقيق أفضل الأسعار والجودة.

أشار إلى أن مصر اقتربت من تحقيق المستهدف لهذا الموسم، بكمية تصل إلى 3.5 مليون طن من القمح المحلي، ما يساهم في تقليل الاعتماد على الاستيراد.

أشار وزير التموين إلى إجراء مفاوضات مع بلغاريا لاستيراد القمح إما عن طريق المقايضة بمحاصيل زراعية أو الاستيراد المباشر حيث تعد بلغاريا رابع أكبر مورد قمح للوزارة حاليًا.

وأشار فاروق إلى أن الاحتياطي الاستراتيجي من السلع الأساسية مستقر وآمن، ويغطي فترات تتراوح بين 6 إلى 12 شهرًا حسب كل سلعة.

تابع أن الاحتياطي من القمح يكفي لأكثر من 6 أشهر، ومن السكر والدواجن لأكثر من عام، بينما يكفي احتياطي الزيت نحو 4 أشهر.

وفي سياق متصل قال علاء ناجي، العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للصناعات الغذائية، إن الوزارة بدأت في طرح 6 آلاف رأس من الأبقار عبر المنافذ والشوادر التابعة لها، بالإضافة إلى 2000 رأس بلدي، و6000 طن من اللحوم الهندية المجمدة، إلى جانب ألف طن من الخراف الحية عبر شوادر مخصصة.

وأوضح أن أسعار اللحوم التي تم طرحها جاءت 285 جنيهًا للكيلو السوداني، و350 جنيهًا للكيلو البلدي الطازج، 210 جنيهات للحوم المجمدة، 385 جنيهًا للضأن البلدي المذبوح، 390 جنيهًا للمجمد، و225 جنيهًا للخراف الحية.

وأشار ناجي إلى تجهيز 21 شادرًا على مستوى المحافظات لتوفير اللحوم بأسعار مناسبة، مع ذبح 600 رأس يوميًا لتوفير اللحوم المجمدة والضأن المبرد، كما أوضح أن المخزون المتاح من الدواجن المجمدة يبلغ نحو 4300 طن، تُطرح بسعر 110 جنيهات للكيلو.