بعد صفعة هزّت فرنسا.. أسرار مثيرة في علاقة ماكرون وبريجيت!

أخبارنا 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

أثار مقطع فيديو انتشر مؤخراً جدلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن ظهرت فيه السيدة الفرنسية الأولى بريجيت ماكرون وهي توجّه صفعة مفاجئة لزوجها الرئيس إيمانويل ماكرون داخل الطائرة الرئاسية، مباشرة بعد هبوطها في فيتنام. وقد بدت ردة فعل ماكرون متفاجئة وهو عند باب الطائرة، ما جعل المشهد محط أنظار وتحليلات جديدة بشأن طبيعة العلاقة غير التقليدية التي تجمع الزوجين.

شهدت علاقة ماكرون ببريجيت بدايتها الأولى خلال سنوات مراهقته، عندما كان يبلغ من العمر 15 عاماً فقط، بينما كانت بريجيت تدرّس مادة المسرح في مدرسته الثانوية، وتكبره بـ25 عاماً. ورغم هذا الفارق الكبير، استمر التواصل بينهما حتى بعد أن حاولت عائلة ماكرون إنهاء العلاقة بإرساله إلى باريس، لكنه ظل متمسكاً بمعلمته السابقة، ما مهد لاحقاً لزواج استثنائي.

تزوّج الثنائي في عام 2007، بعد عام من طلاق بريجيت من زوجها الأول، وحرص ماكرون حينها على شكر أبنائها الثلاثة على تقبلهم لهذه العلاقة. وفي مقابلات عديدة، وصف الرئيس الفرنسي زوجته بأنها الركيزة التي تمنحه التوازن والدعم، مؤكداً أن حياتهما المشتركة تساهم بشكل كبير في قدرته على تحمّل ضغوط الحياة السياسية.

من جانبها، عبّرت بريجيت في أكثر من مناسبة عن وعيها بالصعوبات التي تفرضها هذه العلاقة غير النمطية، مشيرة إلى أن الحب وحده لا يكفي، بل إن التفاهم والعمل اليومي هما مفتاح استمرار الزواج. كما رفضت التصنيفات السطحية التي تُطلق عليها، معتبرة حبها لماكرون فريداً من نوعه، ولا يقبل المقارنات أو الأحكام المسبقة.

وفي إطار التفاصيل الخاصة، تحدثت تقارير صحفية عن عشق ماكرون لعطر Dior Eau Sauvage، الذي يترك أثراً قوياً في محيطه، لدرجة أن مساعديه في الإليزيه يشعرون بوجوده قبل أن يراه أحد. وعلى الرغم من انزعاج بريجيت أحياناً من قوة العطر، إلا أنها تعترف بأنها تلجأ إلى رشه أثناء سفره لشعورها بالطمأنينة من رائحته.

ورداً على الانتقادات التي تتكرر بشأن فارق السن بين الزوجين، قالت ابنة بريجيت، تيفاني أوزيير، إن مثل هذه الملاحظات لم تعد مقبولة في القرن الحادي والعشرين، معتبرة أن المهم هو احترام خصوصية الناس واختياراتهم، وليس إطلاق الأحكام بناءً على نمط العلاقات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق