تصاعد التوتر بين رئيس الأركان إيال زامير ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشكل ملحوظ، بعد أقل من ثلاثة أشهر من توليه منصبه، وذلك على خلفية تعيين رئيس الشاباك المكلف دافيد زيني ، والذي صدر من دون تنسيق مع رئيس الأركان.
وذكرت القناة ١٢ العبرية نقلاً عن مصادر مقربة من نتنياهو: "العلاقة بين رئيس الوزراء ورئيس الأركان معقدة.
وأفادت التقارير أيضًا أن الوضع بين الرجلين "يصل إلى مستويات متوترة في المناقشات. وهذا أيضًا هو السبب في عدم إبلاغ رئيس الوزراء له في الوقت المناسب بتعيين ديفيد زيني. لم يكن يثق به ولن يُفشل التعيين، وأراد أن يضعه أمام أمر واقع".
في غضون ذلك أصدر القضاء الإسرائيلي حكما بسجن ضابط في الجيش لمدة 20 يوما بعد رفضه الاستجابة لاستدعاء الخدمة الاحتياطية للمرة الثانية.
وقضى الضابط، وفقا لصحيفة "هآرتس"، 270 يوما في الخدمة الاحتياطية منذ بداية الحرب على غزة.
وقبل دخوله السجن، علق الضابط على قراره بالرفض قائلا: "أنا مصدوم من هذه الحرب التي لا نهاية لها في غزة، حرب تُهمل المخطوفين وتزهق أرواح الأبرياء".
وأضاف: "أخلاقيا، لم أعد قادرا على الاستمرار في الخدمة دون حدوث تغيير. السجن لن يُسكتني أو يُخيفني، ولا أنا ولا رفاقي".
يُذكر أنه في الأسبوع الماضي، حُكم على جندي آخر بالسجن 5 أيام لرفضه الخدمة الاحتياطية أيضاً، فيما رافقه العشرات من المتضاهرين أثناء توجهه إلى "السجن 10" في بيت ليد.
ويوم أمس، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلي استدعى جميع ألوية المشاة والمدرعات النظامية إلى غزة، تمهيدا لتوسيع المناورة البرية المستمرة على القطاع.
غزة-تل ابيب/ المشرق نيوز
انتهى
0 تعليق