استأنف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على غزة لليوم الـ69، وفي حين ارتفع عدد الشهداء إلى 53 ألفا و901 شهيد و122 ألفا و593 مصابا منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، يتعاظم خطر المجاعة في القطاع المحاصر حيث استشهد أمس أعلنت وزارة الصحة عن استشهاد طفل في غزة بسبب المجاعة وتداعيات الحصار، في حين أكد برنامج الغذاء العالمي أن عشرات آلاف الأطفال يواجهون مستوى حادا من سوء التغذية.من جهتها، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن “السبيل الوحيد لمنع تفاقم الكارثة الحالية في غزة هو تدفق المساعدات بشكل فعال ومتواصل”، موضحة أن “أقل ما نحتاج إليه في غزة هو 500-600 شاحنة يومياً تديرها الأمم المتحدة بما في ذلك وكالتنا”.وأكدت الوكالة أن “سكان قطاع غزة لا يستطيعون انتظار دخول المساعدات أكثر من ذلك”.الإبادةوفي تطورات العدوان اليوم الأحد، أعلنت وزارة الصحة في غزة استشهاد 14 فلسطينياً في قصف معادي على مناطق عدة بقطاع غزة منذ فجر اليوم. واستشهد فلسطيني وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي على منطقة الفالوجا بمخيم جباليا شمالي القطاع.كما انتشلت جثامين 3 شهداء، إثر قصف إسرائيلي على منطقتي الفخاري والزنة شرقي خان يونس. يأتي ذلك في وقت استشهد فيه فلسطيني في قصف للعدو على بلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس جنوبي القطاع، في وقت أفدت فيه مصادر بنسف جيش الاحتلال مباني في بلدة القرارة شمال شرقي مدينة خان يونس.هذا ووصل شهيد وعدد من الإصابات إلى مستشفى الشفاء باستهداف إسرائيلي لمجموعة مواطنين في منطقة الفالوجا شمال قطاع غزة. كما أطلقت الدبابات الإسرائيلية النار بكثافة شمالي وغربي مدينة رفح جنوباً.وارتقى شهيد وأصيب آخرون في قصف من مسيرة على خيمة تؤوي نازحين غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.كذلك، استشهد 7 مواطنين في قصف جوي إسرائيلي على منزل في منطقة جباليا النزلة شمالي القطاع. وقصفت مدفعية الاحتلال بالتزامن مع إطلاق نار مكثف من الدبابات الإسرائيلية على شارع صلاح الدين في بلدة القرارة شمالي مدينة خان يونس.ماليزيا تندد “بالفظائع” في غزة وتدعو آسيان لكسر الصمتمن جهته، ندد وزير خارجية ماليزيا محمد حسن، اليوم الأحد، “بالفظائع” التي تُرتكب بحق المدنيين في قطاع غزة، معتبرا أنها تعكس “اللامبالاة وازدواجية المعايير” تجاه معاناة الشعب الفلسطيني، في ظل “تآكل حرمة القانون الدولي”.وجاءت تصريحاته خلال اجتماع وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، عشية انعقاد القمة الإقليمية في كوالالمبور، في وقت تشن فيه “إسرائيل” هجمات مكثفة على القطاع.وقال حسن إن “آسيان لا يمكن أن تظل ملتزمة الصمت”، في إشارة إلى الحاجة إلى موقف جماعي أقوى تجاه التصعيد المستمر في غزة، حيث يواجه السكان حصارا قاسيا رغم الدعوات الدولية المتكررة لتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية.وسبق أن أكد وزراء خارجية الدول العشر الأعضاء في الرابطة “دعمهم الراسخ” للحقوق الفلسطينية في فبراير/شباط الماضي.وتتولى ماليزيا الرئاسة الدورية لرابطة آسيان، وكانت قدّمت أكثر من 10 ملايين دولار مساعدات إنسانية لغزة منذ اندلاع حرب الإبادة الإسرائيلية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. المصدر: مواقع إخبارية