نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: تحقيق: إسرائيل تستخدم الفلسطينيين دروعا بشرية "بشكل منهجي", اليوم الأحد 25 مايو 2025 05:16 صباحاً ونقلت الوكالة أحاديث لفلسطينيين استخدموا دروعا بشرية خلال الحرب المستمرة منذ نحو عام ونصف العام، واعترافات من جنود إسرائيليين بهذه الممارسة. وقال العديد من الفلسطينيين والجنود الإسرائيليين إن "القوات تجبر الفلسطينيين بشكل منهجي على العمل كدروع بشرية في غزة، في ممارسة أصبحت شائعة خلال 19 شهرا من الحرب". ووصف 7 فلسطينيين استخدامهم دروعا بشرية في غزة والضفة، وصرح جنود في الجيش الإسرائيلي أنهم شاركوا في هذه الممارسة المحظورة بموجب القانون الدولي، بأوامر من قادتهم. بين الأنفاق قال أحد الضحايا الفلسطينيين، ويدعى أبو حمدان، إنه احتجز في أغسطس بعد فصله عن عائلته، وأخبره الجنود الإسرائيليون أنه مطلوب في "مهمة خاصة". وأكد أبو حمدان أنه أجبر لمدة 17 يوما على تفتيش المنازل والحفر بحثا عن الأنفاق، قائلا إن الجنود كانوا يقفون خلفه، وبمجرد أن يتضح الأمر كانوا يدخلون المباني أو الأنفاق لتدميرها أو إتلافها. واعترف جنديان إسرائيليان تحدثا إلى "أسوشيتد برس"، وثالث أدلى بشهادته لمنظمة "كسر الصمت"، وهي مجموعة تضم مُبلغين عن انتهاكات في الجيش الإسرائيلي، أن القادة كانوا على دراية باستخدام أسلوب الدروع البشرية وتسامحوا معه، بل وأصدر بعضهم أوامر بذلك. وذكر الجنود، الذين قالوا إنهم لم يعودوا يخدمون في غزة، أن هذه الممارسة "سرعت العمليات ووفرت الذخيرة وجنبت كلاب الجيش الإسرائيلي الإصابة أو الموت". "إجراء معتاد" وأعربت جماعات حقوق الإنسان عن قلقها، قائلة إن ذلك "أصبح إجراء معتادا ويستخدم بشكل متزايد في الحرب". وقال المدير التنفيذي لمنظمة "كسر الصمت" ناداف وايمان: "هذه ليست روايات معزولة، إنها تشير إلى فشل منهجي وانهيار أخلاقي مروع". وأضاف لوكالة "أسوشيتد برس": "تدين إسرائيل بحق حركة حماس لاستخدامها المدنيين دروعا بشرية، لكن جنودنا يعترفون بفعل الشيء نفسه". وكان تحقيق سابق أجرته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية في أغسطس الماضي، جمع شهادات من جنود إسرائيليين قالوا إن الفلسطينيين الذين استخدموا دروعا بشرية كانوا يعرفون باسم "الشاويش"، وهي كلمة تركية الأصل تعني "رقيب". وأشار الجنود إلى أن هذا الأسلوب "تكتيك مؤسسي أقره كبار الضباط"، لا وقائع فردية. وفي أكتوبر الماضي، جمعت صحيفة "غارديان" البريطانية شهادات من معتقلين فلسطينيين سابقين، كانت متوافقة إلى حد كبير مع تحقيق "أسوشيتد برس". الجيش الإسرائيلي "يحقق" وتعليقا على تحقيق الوكالة، قال الجيش الإسرائيلي لـ"أسوشيتد برس" إنه يجري تحقيقات في "عدة حالات" تتعلق بجنود أجبروا فلسطينيين على العمل دروعا بشرية في غزة. وأوضح أن "استخدام الفلسطينيين دروعا بشرية، أو إجبارهم بأي شكل آخر على المشاركة في العمليات العسكرية، محظور تماما بموجب أوامر الجيش الإسرائيلي". وأضاف: "يتم فحص مزاعم السلوك الذي لا يتوافق مع هذه التوجيهات والإجراءات، وفي عدة حالات فتح تحقيق من قبل شعبة التحقيقات الجنائية في الشرطة العسكرية الإسرائيلية، بعد الاشتباه في إقحام فلسطينيين في مهام عسكرية". وفي عام 2002، أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية أمرا قضائيا يمنع الجيش من استخدام ما يعرف بـ"إجراء الجار"، وهو إجبار الفلسطينيين على طرق أبواب جيرانهم قبل اقتحام منازلهم. وفي عام 2010، خفض الجيش الإسرائيلي رتبة رقيبين لإجبارهما طفلا فلسطينيا عمره 9 سنوات على فتح عدد من الحقائب المشتبه في احتوائها على متفجرات.