تخطط المنطقة الاقتصادية لقناة السويس للتعاقد مع أحد المكاتب الاستشارية لإجراء دراسة تقييم الأثر البيئي لمشروع تطوير أرصفة ميناء الأدبية.
قالت مصادر لـ”البورصة” إن المنطقة طرحت مناقصة خلال الأيام الماضية على الشركات والكيانات والمكاتب الاستشارية الراغبة والمهتمة بالمشروع، الذي يساهم في رفع كفاءة الميناء البحري.
أضافت المصادر أن المنطقة حددت منتصف يونيو المقبل موعدًا نهائيًا لفض المظاريف الفنية للمناقصة خاصة أن دراسة تقييم الأثر البيئي تهدف إلى قياس التأثيرات الهامة للمشروع، والوقوف على السلبيات المحتملة، والعمل على تجنبها أو الحد منها، بما يضمن فهمًا شاملًا للمقترحات قبل اتخاذ القرار.
يُعد ميناء الأدبية إحدى البوابات الرئيسية للمدخل الجنوبي لقناة السويس، الذي يربط بين قارتي آسيا وإفريقيا. كما يُعد من الموانئ المصرية الرائدة في تداول بضائع الصب الجاف والسائل، بمتوسط تداول سنوي يصل إلى 7 ملايين طن.
يشهد الميناء حاليًا أعمال رفع كفاءة وتطوير الأرصفة البحرية، ضمن المرحلة الأولى، بأطوال أرصفة تصل إلى 1200 متر، بهدف تجهيزها لاستقبال السفن ذات الحمولات البالغة 150 ألف طن، والأطوال 300 متر طولي، وبغاطس 17 مترًا، كما يستهدف الميناء استقبال سفن المعدات والطرود فائقة الحجم، مما يتطلب اتخاذ إجراءات خاصة لاستقبالها وتخزينها ونقلها.
وتسعي وزارة النقل لتحويل الموانئ البحرية إلى مركز لتجارة الترانزيت العالمية، مما يسهم بفاعلية في دعم الصادرات وتحقيق التنمية الاقتصادية.
0 تعليق