فعلى إستاد بيشان في سنغافورة، تمكن الشارقة من اعتلاء منصة التتويج بعد صعوده للمباراة النهائية لأول مرة، مسطرا اسمه كبطل للنسخة الأولى من هذه البطولة بمسماها الجديد.

وسجل فراس بالعربي، وماركوس ميلوني، هدفي الشارقة، فيما جاء هدف ليون الوحيد عن طريق، ماكسيم ليستيان في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للمباراة.

وتعد هذه هي المرة الأولى، التي يتوج فيها الشارقة بلقب بطولة قارية على مدار تاريخه، كما أنها النسخة الأولى من البطولة القارية بنظامها الجديد.

وقدمت التغييرات التي استحدثها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم زخما للبطولة بمسماها الجديد، والتي حلت بديلة لكأس الاتحاد الآسيوي، بمشاركة 32 فريقا قسمت إلى 8 مجموعات، وضمت للمرة الأولى أندية تمثل السعودية والإمارات وقطر في غرب القارة، واليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا والصين في شرقها، على أن يقام النهائي من مباراة واحدة.

ونجح الفريق الإماراتي، الذي يقوده الروماني كوزمين أولاريو، بهذا الفوز في إنقاذ موسمه بعد إخفاقه في التتويج بدوري المحترفين الإماراتي

وخسارة نهائي كأس رئيس الإمارات أمام شباب الأهلي.