تراجع ائتلاف بنيامين نتنياهو، حيث حصل على 48 مقعدًا مقابل 62 للمعارضة، بينما حصدت الأحزاب العربية على10 مقاعد، إذا أُجريت انتخابات الكنيست اليوم، أظهر استطلاع الرأي الأسبوعي لصحيفة "معاريف" العبرية .

وأظهر الاستطلاع الذي أجري اليوم الجمعة، أن حزب "الليكود"، الذي يقوده نتنياهو، سيحصد 23 مقعدًا فقط، في المقابل، حصل حزب "إسرائيل بيتنا" بقيادة أفيغدور ليبرمان على 18 مقعدًا، بينما نال حزب "يوجد مستقبل" بقيادة يائير لابيد 12 مقعدًا.

وأشار الاستطلاع إلى أن حزب "شاس" سيحصل على 9 مقاعد، في حين سجل حزب "الديمقراطيون" بزعامة يائير غولان 16 مقعدًا، بينما حصل حزب "الصهيونية الدينية" على 4 مقاعد، أما الأحزاب الأخرى، فسيحصل حزب "يهدوت هتوراه" على 7 مقاعد، في حين ستحصل "القائمة العربية الموحدة" على 5 مقاعد.

وبحسب الاستطلاع، يحصل الائتلاف على 48 مقعدًا مقابل 62 للمعارضة، بينما تحصد الأحزاب العربية 10 مقاعد.

وفي حال دخول حزب بقيادة نفتالي بينيت، يرتفع عدد مقاعد المعارضة إلى 66 مقعدًا، مقابل 44 مقعدًا فقط للائتلاف.

وفي هذه الحالة، سيحصد حزب نفتالي 27 مقعدًا، بينما يحصل "الليكود" على 20 مقعدًا فقط، وفقًا للاستطلاع.

وحول النتائج المتعلقة بالأكثر التزامًا بتحرير الأسرى، جاءت نسبة رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو 48%، أما الرئيس الأميركي دونالد ترمب فبلغت 41%، في حين لم يتمكن 12% من تحديد رأيهم.

في السياق قالت منظمة "منتدى الأسرى والمفقودين" إن إسرائيل أصبحت على بعد ساعات من "فرصة القرن الضائعة" مع تكثيف عملياتها في قطاع غزة بدلا من التوصل إلى اتفاق لإعادة الأسرى والانضمام إلى المبادرات الدبلوماسية التي يقودها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وقال المنتدى في بيان له صباح اليوم الجمعة: "استيقظت عائلات الرهائن هذا الصباح بقلب ثقيل وخوف كبير إزاء التقارير التي تحدثت عن تكثيف الهجمات في القطاع واقتراب نهاية زيارة الرئيس ترامب إلى المنطقة".

وأضافت، الفرصة التاريخية الضائعة- فشل إسرائيلي ذريع. ستبقى محاولات تعطيل المقترحات المطروحة على الطاولة محفورة في الذاكرة مدى الحياة.

وتابع البيان: "هذه ساعات حاسمة، ساعات ستحدد مستقبل أحبائنا، ومستقبل المجتمع الإسرائيلي، ومستقبل الشرق الأوسط. نحث رئيس الوزراء ورئيس الولايات المتحدة على تحقيق تقدم". محذرا من أن الوقت ينفد.

ويقول منتقدو الحكومة الإسرائيلية إن عدم رغبة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في تقديم تنازلات بشأن إنهاء الحرب في غزة وإطلاق سراح الأسرى ترك إسرائيل على الهامش بينما وقع الرئيس الأميركي اتفاقيات بمليارات الدولارات مع حلفائه في الخليج.

انتهى

غزة-تل ابيب/ المشرق نيوز