وزارة التعليم السعودية تقرر إغلاق حسابات المدارس والمعاهد الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي

السبورة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

وزارة التعليم السعودية  .. في إطار جهودها الرامية إلى تنظيم وتوحيد الخطاب الاتصالي الصادر عن الجهات التعليمية، أصدرت وزارة التعليم السعودية  قرارًا رسميًا يقضي بإغلاق جميع الحسابات الرسمية التابعة للمدارس الحكومية والمعاهد ومكاتب التعليم على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، مع الاكتفاء بالحسابات الرسمية للإدارات العامة للتعليم كمصدر وحيد للنشر الإعلامي والرسائل الاتصالية.

أهداف قرار وزارة التعليم السعودية

يهدف هذا القرار إلى:

توحيد الرسائل الإعلامية الصادرة عن وزارة التعليم على مستوى الإدارات والمكاتب والمدارس.

تعزيز الهوية المؤسسية للوزارة من خلال قنوات تواصل معتمدة وموحدة.

تقليل التشتت الإعلامي وضمان الموثوقية والدقة في نقل الأخبار والمحتوى التعليمي.

حماية البيانات والمواد الاتصالية من سوء الاستخدام أو ضعف الحوكمة في النشر الفردي.

 

ثلاث مراحل لتنفيذ قرار وزارة التعليم السعودية

يُنفذ القرار على ثلاث مراحل زمنية محددة، لضمان الانتقال السلس من الحسابات الفرعية إلى الحسابات المؤسسية العامة:

1. المرحلة الأولى من قرار وزارة التعليم السعودية: أرشفة البيانات

  من الأحد 4 مايو إلى الإثنين 12 مايو 2025

يقوم منسقو الاتصال في المدارس ومكاتب التعليم بأرشفة كافة البيانات والمحتوى الاتصالي المنشور على الحسابات الرسمية.

تشمل عملية الأرشفة: المنشورات، الصور، مقاطع الفيديو، والإعلانات التعليمية.

الهدف هو ضمان حفظ المحتوى لأغراض توثيقية ونظامية.

2. المرحلة الثانية من قرار وزارة التعليم السعودية: الإغلاق التام للحسابات

  من الثلاثاء 13 مايو إلى الخميس 29 مايو 2025

يتم إغلاق الحسابات بشكل نهائي من قبل المنسقين المعتمدين، تحت إشراف مباشر من قسم الاتصال المؤسسي.

يُطلب من كل جهة تعبئة استمارة إلكترونية رسمية تؤكد عملية الإغلاق.

3. المرحلة الثالثة من قرار وزارة التعليم السعودية: المراجعة النهائية

  من الإثنين 15 يونيو إلى الخميس 26 يونيو 2025

يتولى قسم الاتصال المؤسسي مهمة التدقيق النهائي والتحقق من التزام الجهات التعليمية بتنفيذ جميع الإجراءات المطلوبة.

تشمل عملية المراجعة: التأكد من الأرشفة، الإغلاق الفعلي، وتوثيق الاستمارات.

 

التأثير المتوقع على البيئة التعليمية والاتصالية

يُتوقع أن يكون لهذا القرار تأثير واسع النطاق على أسلوب التواصل داخل البيئة التعليمية:

تحسين جودة الاتصال المؤسسي وتوحيد الرسائل الصادرة باسم وزارة التعليم.

الحد من التضارب في المعلومات أو تسرب البيانات من خلال حسابات غير رسمية أو سيئة الإدارة.

رفع كفاءة العمل الإعلامي من خلال فريق متخصص في الإدارات العامة للتعليم.

تسهيل متابعة المحتوى الرسمي من قبل أولياء الأمور، الطلاب، والإعلاميين، من خلال قنوات معتمدة فقط.

 

التحديات المتوقعة

رغم الفوائد المرجوة، إلا أن التطبيق قد يواجه بعض التحديات مثل:

مقاومة التغيير من قبل بعض المدارس أو العاملين في المجال الإعلامي المدرسي.

صعوبة نقل جمهور المتابعين من الحسابات المحلية إلى القنوات المركزية.

الحاجة إلى تدريب إضافي للكوادر على تقنيات الأرشفة والتوثيق المؤسسي.

أخبار ذات صلة

0 تعليق