أكد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، أن الجامعة تضع على رأس أولوياتها ترسيخ ثقافة ضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي، من خلال تبني خطة تدريبية متكاملة تستهدف أعضاء هيئة التدريس بجميع الكليات والمعاهد. وتأتي هذه المبادرة انطلاقًا من حرص جامعة أسيوط على تحقيق التميز الأكاديمي وتحسين نواتج التعلم وفقًا لأعلى المعايير التعليمية. تدريب أكاديمي متخصصوأوضح الدكتور المنشاوي أن جامعة أسيوط نظمت مجموعة من الدورات التدريبية المتخصصة بالتعاون مع مركز ضمان الجودة والتأهيل للاعتماد، بهدف تنمية مهارات الكوادر الأكاديمية ورفع وعيهم بأحدث مفاهيم الجودة التعليمية. وقد جاء ذلك بناءً على تقرير شامل من الدكتور إبراهيم محمد إسماعيل، مدير المركز، حول نتائج التدريب ومدى تأثيره الإيجابي على أداء الأقسام العلمية. قياس نواتج التعلمأبرز التقرير إقامة دورة تدريبية بعنوان "قياس نواتج تعلم البرامج الدراسية"، التي قدمها الدكتور خالد صلاح سعيد، عميد كلية الهندسة بجامعة أسيوط، حيث تناول خلالها طرق تحليل النتائج الأكاديمية، وتوظيفها في تطوير المحتوى الدراسي ورفع كفاءة التعليم الجامعي بما يتوافق مع متطلبات الاعتماد الأكاديمي. مراقبة الجودة التعليميةكما استعرض التقرير دورة ثانية بعنوان "مراقبة الجودة: متطلب لضمان الجودة"، قدمتها الدكتورة آمال سيد عبد الحافظ، مدير المركز الدولي للتدريب بكلية التمريض بجامعة أسيوط، وتناولت خلالها الفروق الجوهرية بين مراقبة الجودة وضمان الجودة، إلى جانب آليات تطبيق نظم المتابعة والتحسين المستمر في البيئة الجامعية. التزام استراتيجي بالتميزوأكد رئيس جامعة أسيوط أن هذه الأنشطة التدريبية تترجم التزام الجامعة بتحقيق التميز المؤسسي وتطوير العملية التعليمية بما يخدم خطط تطوير التعليم الجامعي، مشيرًا إلى أن نشر الوعي بالجودة الأكاديمية أصبح جزءًا أساسيًا من ثقافة جامعة أسيوط لضمان مستقبل أكثر تنافسية وخريجين قادرين على مواجهة تحديات سوق العمل. جدير بالذكر، جامعة أسيوط شهدت اليوم الأربعاء، 7 مايو، افتتاح الملتقى الثاني لطلاب معلمي الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ومنهج منتسوري، الذي نظمه قسم التربية للطفولة المبكرة بكلية التربية. يُعد هذا الحدث خطوة هامة نحو تعزيز دور جامعة أسيوط في إعداد معلمي الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وتقديم أساليب التعليم الشامل المتطورة.