علمنا في موقع أخبارنا المغربية وفق مصادر مطلعة أن جماعة الصباح القروية، ضواحي مدينة الصخيرات، قد اهتزت قبيل مغرب اليوم الأربعاء، على وقع فاجعة أليمة راح ضحيتها طفل يبلغ من العمر حوالي عشر سنوات، وذلك إثر هجوم شرس شنته عليه مجموعة من الكلاب الضالة قرب السوق الأسبوعي بالمنطقة.
وحسب ما أفادت به مصادر مطلعة لموقع أخبارنا، فإن الطفل كان قد حل رفقة أسرته بحي السلام التابع للجماعة، قصد تقديم واجب العزاء في وفاة سيدة من أفراد العائلة، قبل أن يتعرض لهجوم مفاجئ من قبل كلاب ضالة تسببت له في إصابات بليغة عجلت بوفاته.
ذات المصادر اكدت أن الحادث استنفر مختلف المصالح المعنية، من درك ملكي وسلطات محلية ورجال الوقاية المدنية، حيث جرى نقل جثة الضحية إلى قسم الطب الشرعي بأمر من النيابة العامة المختصة، قصد إخضاعها للتشريح الطبي لتحديد أسباب الوفاة بشكل دقيق.
الحادث المأساوي خلف حالة من الصدمة والحزن وسط سكان الجماعة، كما أثار موجة غضب عارمة واستنكار واسع، حيث حمّل المواطنون المجلس الجماعي والسلطات المحلية مسؤولية تنامي ظاهرة الكلاب الضالة، في ظل تجاهل مطالب الساكنة المتكررة للتدخل الفوري والحازم لوضع حد لهذه الظاهرة التي باتت تهدد حياة المواطنين، خاصة الأطفال.
ويطالب السكان بضرورة تبني حلول عاجلة وجذرية للحد من انتشار الكلاب الضالة، تفادياً لتكرار مثل هذه المآسي التي تخلف آلامًا لا تندمل بين العائلات المتضررة.
0 تعليق