أشارت الهيئة الإدارية في “تجمع العلماء المسلمين” ببيان اثر اجتماعها الدوري، أنه “في الوقت الذي تخلى فيه العالم عن فلسطين، وفي الوقت الذي تكالبت كل قوى الاستكبار العالمي على إنهاء القضية الفلسطينية وتنفيذ إبادة جماعية بحق غزة، وفي الوقت الذي أعلن فيه بنيامين نتنياهو عن إكمال الحرب على غزة، وأعطى الأمر باحتلالها بشكل كامل، وتنفيذ عملية تهجير جماعية تنفيذا لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتحويل غزة الى منتجع سياحي وتهجير أهلها الى مصر، ومن يستقبلهم من الدول العربية، قامت اليمن بإطلاق صاروخين باليستيين فرط صوتيين باتجاه مطار اللد المسمى “بن غوريون”، ما أدى الى اغلاق المطار وتعليق الرحلات فيه، وهذا ما يثبت ان هذه الدولة العظيمة تقوم نيابة عن كل حر ومقاوم في العالم بواجب الدفاع عن قضية الحق في مواجهة الباطل قضية فلسطين”.وأكدت أن “الرد الذي تناوبت عليه كل من الولايات المتحدة الامريكية والكيان الصهيوني في قصفهما الهمجي لليمن، وتدميرهما لمواقع مدنية من معامل للإسمنت ومحطات للطاقة والوقود وآخرها قصف مطار صنعاء بشكل كامل، لن يثني اليمن وقيادته الحكيمة والرشيدة عن استكمال نهجها في نصرة القضية الفلسطينية، والتي اعلنت عنها في اكثر من مرة من ان أي اعتداء على اليمن سيقابل بردود فعل تصعيدية، وهذا ما أكدته بإعلانها عن حصار جوي على الكيان الصهيوني، وذلك بالإيعاز الى شركات الطائرات العالمية بتجنب الذهاب الى الكيان الصهيوني تحت طائلة تعرض طائراتهم للقصف الذي سيطال هذه المطارات”.ولفتت الى أنه “في نفس الوقت يصعد العدو الصهيوني من اعتداءاته على لبنان، حيث أغارت مروحياته أربع مرات على الغرف الجاهزة في بلدة طير حرفا، واستهدف العدو قرى حدودية وتوسع بالقصف نحو البقاع، ما يفرض موقفا ثابتا وراسخا وقويا ورادعا من قبل الحكومة اللبنانية ولم تأخذه للأسف حتى الآن”.وإذ استنكر التجمع “إقدام العدو الصهيوني على قصف المطار في صنعاء ومواقع مدنية في ميناء الحديدة في اليمن”، أيد “القرارات الحكيمة والشجاعة للقيادة العسكرية والسياسية اليمنية”، وهنأها على “نجاح قصفها لمحيط مطار بن غوريون كعمل تحذيري سيطال داخل المطار في المرحلة المقبلة”.وهنأ التجمع “لوائح التنمية والوفاء على نجاحها الباهر والكامل في كل البلدات والقرى التي شاركت فيها بالانتخابات البلدية والاختيارية”، شاكرا “شعب المقاومة على التأييد الكامل لهذه اللوائح معبرين بذلك عن تضامنهم وتأييدهم للمقاومة ونهجها ووقوفهم إلى جانبها”.كما استنكر “إقدام العدو الصهيوني على توسيع حرب الإبادة على غزة، وسعي بنيامين نتنياهو لتهجير أهل شمال غزة إلى جنوبها مقدمة لإخراجهم من كامل القطاع، إلا أن هذا الهدف لن يتحقق وسيكون سببا في هزيمة العدو الصهيوني، لأن شعب غزة ومقاومتها أقوى من آلات الدمار الصهيونية”.واستنكر ايضا، “إقدام العدو الصهيوني على تنفيذ أربع غارات جوية على مساكن جاهزة في بلدة طير حرفا، وهو بذلك يعلن أنه سيقوم بمنع عودة النازحين من القرى الحدودية الى بلداتهم ويفرض على الدولة اللبنانية اتخاذ الاجراءات الرادعة للعدو الصهيوني عن تنفيذ مخططاته وإلزامه بتطبيق القرار 1701 كما هو وارد في مندرجاته كاملة”. المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام