أعلنت وزيرة التحول البيئي الإسبانية سارة أجيسين أن "تحديد أسباب الانقطاع الواسع النطاق للتيار الكهربائي في شبه الجزيرة الإيبيرية، سيستغرق عدة أيام"، ملمحة إلى "احتمال حدوث خلل في المنشآت الكهروضوئية".وقالت أجيسين، في مقابلة مع صحيفة "إل باييس"، إننا "نتحدث عن عدة أيام أخرى لمعرفة الأسباب الدقيقة للحادث"، مشيرة الى أن "النظام الكهربائي معقد للغاية".وأكدت أن "كل الفرضيات مطروحة، حتى فرضية الهجوم السيبراني".وقالت "حتى اليوم، لا نعرف ما المرافق في النظام التي توقفت عن العمل"، مضيفة "قد يكون الحديث عن الطاقة الشمسية الكهروضوئية متسرعا".وشددت على أن "الطاقات المتجددة ليست خطيرة في ذاتها"، وأن "إلقاء اللوم عليها باعتبارها سبب الحادث هو تشخيص سهل وغير مسؤول وتبسيطي".أشارت إلى أن "إنتاج الكهرباء في البلاد يتم عبر مزيج من الطاقة منذ فترة طويلة"، مستبعدة "إمكان دخول كمية كبيرة من الطاقة المتجددة إلى النظام، إذ كانت هناك أيام أخرى عديدة شهدت إنتاجا أكبر للطاقة الشمسية في إسبانيا، وانخفاضا على الطلب بشكل أكبر، وعمل خلالها النظام بشكل جيد للغاية".وأكدت أجيسين أن "الطاقات المتجددة تسمح لإسبانيا بتحقيق استقلال مهم للغاية في مجال الطاقة في عالم هش جيوسياسيا".