يعتزم وزير الداخلية الألماني المرتقب، ألكسندر دوبرينت، أن يأمر بزيادة عمليات وتشديد الرقابة على الحدود الخارجية لألمانيا بعد يوم واحد من إعلان توليه للمنصب. وقال السياسي المنتمي للحزب المسيحي الاجتماعي البافاري في تصريحات لصحيفة "بيلد آم زونتاغ" الألمانية الصادرة اليوم الأحد (الرابع من مايو 2025): "ستتخذ القرارات الأولى بعد تولي المنصب يوم الأربعاء المقبل، وسيكون من بينها تشديد الرقابة على الحدود وزيادة حالات الطرد". في المقابل أعلن دوبرينت إلى أنه لن يكون هناك إغلاق للحدود. وأضاف الوزير الألماني المرتقب: "يجب خفض أعداد المهاجرين غير الشرعيين. ولكي تنجح الإنسانية والنظام على قدم المساواة، هناك حاجة إلى رقابة ووضوح وحسم. ونحن نعد قرارات على المستوى الوطني والأوروبي من أجل ذلك". ومن المقرر انتخاب زعيم الحزب المسيحي الديمقراطي، فريدريش ميرتس، مستشارا لألمانيا في البرلمان الاتحادي (بوندستاغ) بعد غد الثلاثاء. وأعلن رئيس ديوان المستشارية المرتقب، تورستن فراي، مؤخرا عن تشديد الرقابة على الحدود اعتبارا من اليوم الأول للحكومة الجديدة.