أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية- سانا، بأنّه "عقد اجتماع تم فيه التوافق على آلية توزع قوات الأمن العام في مدينة جرمانا، وتثبيت مفارز داخلها لتعزيز الأمن والاستقرار، بالإضافة لوضع خطة زمنية لتنفيذ باقي بنود الاتفاق".
ولفتت إلى أنّ الاجتماع عقد بحضور محافظ ريف دمشق عامر الشيخ، ومحافظ القنيطرة أحمد الدالاتي، ومدير مديرية الأمن في ريف دمشق حسام الطحان، ووجهاء مدينة جرمانا.
وقتل 13 شخصا الأربعاء في اشتباكات ذات خلفية طائفية في بلدة صحنايا قرب دمشق والتي يقطنها سكان من الأقلية الدرزية.
ويأتي هذا إثر اشتباكات مماثلة في مدينة جرمانا المحاذية لدمشق أيضا، خلفت 17 قتيلا عقب انتشار تسجيل صوتي نُسب لدرزي يسيء فيه للنبي محمد. فبعد مرور نحو شهرين على المجزرة التي أسفرت عن مقتل أكثر من 1700 مدني، معظمهم من العلويين، تذكّر الأحداث الأخيرة المعاناة والشعور بعدم الأمن لدى الأقلية الدرزية في سوريا ما بعد سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
0 تعليق