الجيش الكونغولي يقتحم مقر مازيمبي بسبب "تصفية حسابات" سياسية مع رئيس النادي

أخبارنا 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

في تطور صادم هز الشارع الرياضي والسياسي في آن واحد، أقدمت قوات الجيش الكونغولي على اقتحام مقر نادي مازيمبي العريق، أحد أكبر الأندية الإفريقية من حيث الشعبية والألقاب، وذلك في خطوة وُصفت بـ"الاستفزازية" التي لا تخلو من خلفيات سياسية ثقيلة.

وبحسب ما أوردته مصادر إعلامية محلية، فإن الاقتحام العسكري جاء في سياق التوتر المتصاعد بين رئيس النادي، مويس كاتومبي، المعروف بمعارضته الشرسة للرئيس الحالي فيليكس تشيسيكيدي، وبين السلطات الحاكمة في البلاد، وذلك بعد إصدار مذكرة توقيف في حقه بدعوى تمويل مشروع مطار بمدينة بوتو بدون ترخيص رسمي.

كاتومبي، الذي يُعد من أبرز وجوه المعارضة الكونغولية، غادر البلاد فور صدور مذكرة الاعتقال واستقر مؤقتاً في بلجيكا، تاركاً خلفه نادي مازيمبي في مواجهة مباشرة مع المؤسسة العسكرية.

وفي ظل هذه التطورات، اضطرت إدارة النادي إلى نقل تدريبات الفريق إلى الملعب الرئيسي، تفادياً لأي احتكاك أو تصعيد محتمل، في وقت سادت فيه حالة من الذهول وسط جماهير النادي العريضة، التي لم تستسغ رؤية فريقها يُستهدف بسبب حسابات سياسية لا علاقة لها بالرياضة.

الخطوة الخطيرة أثارت موجة غضب واستنكار في الأوساط الرياضية والسياسية، وسط مطالب بتوضيح رسمي من الحكومة الكونغولية حول الأسباب الحقيقية وراء هذا الاقتحام غير المسبوق، خصوصاً وأن مازيمبي يُمثل واجهة كروية مشرفة للقارة السمراء.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق