يتوقع “بنك أوف أمريكا” أن تدفع الحرب التجارية التي يشنها “دونالد ترامب” الإسترليني إلى مستويات ما قبل استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي عام 2016، حيث قوضت الرسوم الجمركية قوة الدولار، لتعوض العملة البريطانية خسائر استمرت عقدًا من الزمن. ويتوقع محللو المقرض أن يرتفع الإسترليني إلى 1.43 دولار بنهاية عام 2025، و1.54 دولار بنهاية العام المقبل، من 1.33 دولار تقريبًا في الوقت الراهن، ومقارنة بسعر صرف يتراوح عادةً بين 1.40 و1.60 دولار قبل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وفي حين أن ذلك النطاق أدنى من ذروة الإسترليني قبل الأزمة المالية العالمية، حين تجاوز الدولارين، ومن المتوقع أن يُسهم ارتفاع العملة البريطانية في خفض التضخم في البلاد من خلال تراجع تكلفة السلع المستوردة، وهو ما يدعم جهود تيسير السياسة النقدية لبنك إنجلترا. وحذر التقرير من أن الاتحاد الأوروبي أكثر عرضة من بريطانيا لارتفاع الرسوم الجمركية على السلع المستوردة من الولايات المتحدة، على الرغم من أن اليورو كان المستفيد الأكبر في أسواق الصرف الأجنبي من تجدد الحرب التجارية، حسبما نقلت “تليجراف”. المصدر: أرقام