وقالت الحكومة في وثيقة قدمتها إلى المحكمة العليا إنها "قررت إلغاء قرارها الصادر في 20 مارس 2025"، في إشارة إلى قرار إقالة بار.

والإثنين، أعلن رئيس جهاز الشاباك أنه سيترك منصبه في 15 يونيو بعد أسابيع من التوتر مع رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو الذي سبق أن طلب إقالته.

وأدى قرار إقالة بار إلى بروز روايات متناقضة على صلة بالأحداث التي أدت إلى هجوم حماس غير المسبوق على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023 والذي أشعل فتيل الحرب المستمرة في قطاع غزة.

ومؤخرا قدم بار إفادة خطية إلى المحكمة العليا أكد فيها تحت القسم أن نتانياهو طلب منه الولاء الشخصي له وأمره بالتجسس على محتجين ضد الحكومة.

والأحد، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في رد أمام المحكمة العليا بار بأنه "كاذب".

ونفى نتنياهو، طلبه من بار ملاحقة قادة حركة الاحتجاج ضد الحكومة، مؤكدا أنه لم يطلب من رئيس الشاباك الولاء الشخصي في حال وقوع أزمة دستورية، حسب الهيئة.