أعلنت وزارة الداخلية السورية، "أنّها تتابع باهتمام بالغ ما تمّ تداوله عبر وسائل التّواصل الاجتماعي من تسجيل صوتي يتضمّن إساءات بالغة تمس مقام الرّسول محمد".وأشارت في بيان، إلى أنّ "انطلاقًا من مسؤوليّاتها الوطنيّة، باشرت الجهات المختصّة تحقيقاتها المكثّفة في هذا الشّأن، حيث تبيّن من خلال التّحرّيات الأوّليّة أنّ الشّخص الّذي وُجّهت إليه أصابع الإتهام لم تثبت نسبة الصّوتيّة المتداولة إليه"، مؤكّدةً أنّ "العمل ما زال جاريًا لتحديد هويّة صاحب الصّوت، ليقدَّم إلى العدالة وينال العقوبة الرّادعة الّتي يستحقّها وفقًا للأنظمة والقوانين المعمول بها".وشدّدت الوزارة على "أهميّة الالتزام بالنّظام العام، وعدم الانجرار إلى أي تصرّفات فرديّة أو جماعيّة من شأنها الإخلال بالأمن العام أو التّعدّي على الأرواح والممتلكات"، مؤكّدةً أنّ "الدّولة قائمة بدورها الكامل في حماية المقدّسات ومحاسبة المسيئين إليها بكل حزم ومسؤولية"، ومحذّرةً من أنّ "أي تجاوز للقانون سيقابَل بإجراءات صارمة لضمان حفظ الأمن والاستقرار".وكان قد جرى تداول مقطع صوتي مسرّب بشكل واسع عبر منصّات التّواصل الاجتماعي، حمل إساءات للنبي محمد، وتمّ نسبه لأحد مشايخ طائفة الدّروز يُدعى مروان كيوان، فيما نفى الأخير ذلك، مشيرًا إلى "أنّني لم أتكلّم بهذا، ومَن فعل هذه الفتنة هو رجل شرير يريد إيقاع الفتنة بين كل مكوّنات الشّعب السّوري".