اشار رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو٬ الى اننا "لم نتمكن من مواصلة اتفاقيات السلام لأن جزءا من العالم العربي كان يعمل ضدنا ومن بينهم الفلسطينيون"٬ معتبرا ان "الحاجز الأكبر أمام السلام هو رفض الفلسطينيين الاعتراف بالدولة اليهودية".ولفت الى ان "رفض الاعتراف بالدولة اليهودية هو سبب النزاع القائم في المنطقة منذ 100 عام". ورأى ان إقامة دولة فلسطينية فكرة سخيفة وقد رأينا ما جلبته الدولة الفلسطينية في غزة. الفلسطينيون لا يريدون إقامة دولة إلى جانب إسرائيل بل دولة في داخل إسرائيل".واضاف٬ ان "اتفاقيات التطبيع التي أسعدتنا قابلتها محاولات إيران لتغيير العالم العربي وتأليبه علينا"٬ معتبرا ان "إيران التزمت بتدمير إسرائيل لأنها تمنعها من السيطرة على الشرق الأوسط". ورأى اننا "تمكنا من قلب الطاولة على إيران وتقويض كثير من تهديداتها لنا في المنطقة". وقال "حطمنا المحور الإيراني لكن ما زال أمامنا الكثير لننجزه. أعدنا الإيرانيين 10 سنوات إلى الوراء بعد ما ظنوا أنهم اقتربوا من حيازة سلاح نووي"٬ مؤكدا اننا "سندمر المفاعلات النووية الإيرانية ومنشآت التخصيب لنتأكد من أنهم لن يتمكنوا من التخصيب لأي غرض".واكد اننا "نحاول استعادة من بقي على قيد الحياة من اسرانا وجثامين القتلى من غزة"٬ كاشفا ان "مورست علينا ضغوط في مراحل مختلفة من الأميركيين كي لا ندخل إلى غزة"٬ لافتا الى ان "إدارة الرئيس الاميركي السابق جو بايدن هددتنا بقطع الأسلحة عنا إذا دخلنا غزة فقلنا لهم إننا لسنا دولة تابعة".وقال اننا " سببنا صدمة مروعة لحزب الله بعملية تفجير أجهزة النداء"٬ زاعما ان "خلال ساعات دمرنا أسلحة وصواريخ كان حزب الله يعدها منذ 30 عاما". واضاف٬ قررنا ألا نبلغ الأميركيين بشأن استهداف الأمين العام السابق لحزب الله السيد حسن نصرالله إلا عندما تكون مقاتلاتنا في الجو قبيل تنفيذ العملية. واكد ان "بعض الأشخاص لا يمكن استبدالهم فعلا ونصر الله واحد منهم وقد قتلناه".