تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق في مشهد مهيب ومؤثر، احتشد الآلاف من المؤمنين لتقديم الوداع الأخير للحبر الروماني، في لحظات جسدت وحدة الكنيسة الكاثوليكية وعمق الإيمان في نفوس الناس. طوابير لا تنتهياصطفت جموع غفيرة من الناس أمام الكاتدرائية، في طوابير امتدت لمسافات طويلة، انتظر فيها الجميع بصبر وخشوع فرصة المرور لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة على الحبر الأعظم. لم تكن الطوابير مجرد تجمعات بشرية، بل كانت تعبيرًا حيًا عن المحبة والوفاء والاحترام لشخص البابا الراحل.حضور عائلي وجماعي وفردياختلفت أشكال الحضور؛ فهناك من جاء برفقة عائلته، وهناك من اختار أن يشارك أصدقاءه هذه اللحظة الروحية، بينما فضّل آخرون أن يأتوا بمفردهم، مستغرقين في صلواتهم وتأملاتهم. البعض تمتم بالمسبحة الوردية، وآخرون رفعوا صلوات صامتة تعبيرًا عن حبهم وإيمانهم العميق.إيمان ووحدةرغم اختلاف الخلفيات والأعمار، جمعهم شيء واحد: الإيمان الذي يغرسه الله في القلوب، ووحدة الكنيسة الكاثوليكية التي تجلت في أبهى صورها في هذا الحدث. مشهد وداع البابا لم يكن مجرد لحظة وداع، بل كان إعلانًا حيًا لاستمرارية الرسالة الروحية التي قادها