رغم ارتفاع حرارة الجو التي تشهدها محافظة الأقصر خلال هذه الآونة، حرص العديد من السائحين وخاصة الأوروبيين منهم على زيارة المناطق الأثرية بالمحافظة، وذلك للاستمتاع بالحضارة الفرعونية، التي تجذب المئات من سياح العالم يوميًا للاستمتاع بين شرق وغرب محافظة الأقصر، حيث لا تزال حركة السياحة مستمرة بصورة تؤكد على عشق الأجانب القادمين من حول العالم للحضارة المصرية القديمة.

وتحدى سياح العالم، حالة الطقس الحارة التي تعدت الـ40 درجة مئوية ظهراً، في سبيل الاستمتاع بتلك الأجواء في المزارات السياحية بوسط مدينة الأقصر، التي تشهد حالة من الإقبال السياحى المميزة من الأفواج القادمة من حول العالم للإستمتاع بالحضارة المصرية خلال فترة النهار بالمعابد، مما يعد نجاح كبير لحملات الدعاية والتخفيضات التي يتم الترويج لها بمحافظة الأقصر في فصل الصيف.
وفي هذا السياق، حصلت "البوابة نيوز" على صور لزيارات الأفواج السياحية من مختل دول العالم من قارات أوروبا وآسيا وأمريكا الجنوبية وخلافه، في منطقة تمثالي ممنون بالبر الغربي ومعابد الكرنك والأقصر في شرق الأقصر، ومقابر ملوك الفراعنة بالقرنة، ومعبد الملكة حتشبسوت، التي تجذب أنظار السائحين من مختلف أنحاء العالم، للإستمتاع بالسحر والحضارة المصرية القديمة التي حيرت العالم بعظمة القدماء المصريين في بناء تلك المعالم الأثرية العظيمة الباقية منذ آلاف السنين.
رئيس لجنة تسويق السياحة بالأقصر: حرارة الطقس لم تمنع السياح من الاستمتاع بجولتهم
ومن جانبه، صرح محمد عثمان رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية بالأقصر وأسوان، أن حرارة الشمس والطقس الصيفي الذي بدأ مبكرًا هذا لم يمنع السياح القادمين من دول أوروبا المختلفة وآسيا والأمريكتين للإستمتاع بسحر المعالم الأثرية، حيث تستمر الزيارات السياحية والإقبال الكبير، ويحصل السياح لدى تواجدهم فى الأقصر على دعم كبير من المسئولين في المعابد، وتنظيم الجولات والرحلات صباحاً ومساءاً للاستمتاع بالرحلات السياحية والأثرية الأبرز حول العالم والتى تجذب الجميع للتنزه صباحاً فى المعالم الأثرية شرق وغرب الأقصر، والتنزه ليلاً فى شوارع المدينة بعربات الحنطور وعلى الكورنيش وغيرها من المظاهر المبهجة.
وأضاف عثمان، أن السياح الأجانب من مختلف دول العالم يبرهنون في كل وقت أنهم الحصان الرابح في دعم أبناء الأقصر خلال تلك الفترة ورغم حرارة الطقس في النهار إلا أنهم يتوافدون علي المحافظة بصورة مستمرة ويومية بأفواج جيدة للغاية مقارنة بالسنوات الماضية، حيث أنهم يخرجون من فنادقهم في الصباح الباكر وينظمون زيارات صباحية للمعالم الآثرية، ويعدون وقت الظهيرة للإستجمام في الفنادق وحمامات السباحة وخلافه داخلها، ثم يعاودون الخرج مساءاً بجولات علي الكورنيش وركوب الحنطور أو الإستمتاع بالمقاهي التاريخية بالمحافظة وخلافه، وهم يعرفون كيف ينظمون وقتهم للهروب من الحر خلال الموسم الصيفي عكس الشتاء المتاح فيه الخروج للجميع في أي وقت.






0 تعليق