نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: تقلب الأسواق العالمية.. لعبة ترامب التي تهدد ثقة المستثمرين, اليوم الخميس 24 أبريل 2025 07:27 صباحاً يتساءل المستثمرون: أين تذهب أموالنا في زمن اللايقين؟ بينما حتى ساعات قليلة كان الذهب هو الملاذ الأكثر أمنًا؟ لكنه بدأ يشهد تراجعاً نسبياً في الساعات القليلة الماضية، فهل تستمر الأسواق في الرقص على إيقاع السياسة؟ ومن خلال مقاربة بسيطة يُمكن قياس حجم التقلب الذي تشهده الأسواق، على النحو التالي: مؤشر ستاندرد آند بورز 500: لو استثمرت 10,000 دولار في بداية العام، لبلغت خسائرك اليوم حوالي 1000 دولار. البيتكوين: لم يشهد استثمار بقيمة 10,000 دولار أي تغيير، لا ربح ولا خسارة تقريباً. الذهب: كان الذهب هو الرابح الأكبر، حيث حقق استثمار بقيمة 10,000 دولار أرباحاً وصلت إلى 2950 دولاراً. الكاش: الاحتفاظ بالنقد قد يبدو خياراً آمنًا، لكن القيمة الشرائية للأموال تتراجع بسبب خسائر الدولار والتضخم. الرسوم الجمركية في حديثها مع برنامج "بزنس مع لبنى" على "سكاي نيوز عربية"، تتحدث كبيرة استراتيجيي الاستثمار في ساكسو بنك، شارو شانانا، عن تلك التقلبات التي تشهده الأسواق، وعن تداعياتها، في ظل الرسوم الجمركية التي يفرضها ترامب. تستهل شارو حديثها عن رسوم ترامب الجمركية، قائلة: "يجب أن نكون موضوعيين حول هذه التعريفات.. ما زال الأمر غير واضح حتى الآن.. هناك تقارير تشير إلى أن هذه التعريفات تهدف إلى فرض مفاوضات فيما يتعلق ببعض الملفات المتعلقة بالولايات المتحدة، مثل موضوع الهجرة وغيرها". "لكن الرئيس ترامب صرح بأن الإدارة الأميركية تسعى إلى استعادة المصانع مرة أخرى إلى الولايات المتحدة".. وهذه بعض الجوانب التي يجب أن نضعها في الاعتبار. من بين المخاوف أيضًا ما إذا كانت هذه التعريفات سيتم فرضها بشكل كامل من قبل الإدارة الأميركية. أعتقد بأن هناك بعض العوامل التي أثارت هذا النوع من المفاوضات حول هذه التعريفات. أما فيما يتعلق بالركود، فهذا أمر ما زال قيد الانتظار. تألق الذهب انتقلت "شارو" بعد ذلك إلى أداء الذهب اللافت، حيث قارب مستويات 3500 دولار للأونصة على الرغم من بعض التراجعات الأخيرة. وحول توقعات ساكسو بنك لأسعار الذهب هذا العام أوضحت شارو: الذهب أصبح ملاذًا آمنًا جيدًا جدًا. لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو هل ستظل هذه الارتفاعات متواصلة أم أن هناك عوامل سياسية وراءها؟ علينا أن نضع في الاعتبار أن هذا الأصل هو ملاذ آمن ولا يتعرض لتأثير دولة واحدة أو سياسة دولة واحدة. هناك عدة عوامل تؤثر في هذه الأسعار، وبالتالي نحن ننظر إلى هدف حوالي 3500 دولار تقريباً قد يصل إليه السعر. لكننا شهدنا تراجعاً يوم أمس بسبب تصريحات ترامب. التراجع الذي حصل هو نوع من التصحيح الفني للسوق. هذا التعديل أو هذا الانخفاض في الأسعار يرجع إلى تصريحات ترامب. البنوك المركزية ما زالت تشتري الذهب وتعتبره ملاذًا آمنًا لها. ما يعني أن هناك ارتفاع في الطلب، وبالتالي، فإن أسعار الذهب ستظل في ارتفاع في الفترة القادمة." تأثير تهدئة ترامب وحوا التراجع النسبي للذهب بعد تهدئة الرئيس الأميركي دونالد ترامب نبرة تصريحاته الهجومية ضد الفيدرالي، وهل من الممكن أن نشهد تراجعات أقوى للذهب وعودته إلى مستويات 3000 أو 2500 دولار للأونصة في حال تم حل أزمة الرسوم الجمركية، ردت شارو قائلة: علينا أن نفهم أن أسعار الذهب ليست مرتبطة فقط بهذه التعريفات وأزمة التعريفات، لكنها بدأت منذ عام 2021 و2022 بعد اندلاع أزمة روسيا وأوكرانيا، وبسبب الوضع السياسي والتوترات السياسية في العديد من البنوك المركزية في العالم، بدأت في شراء الذهب وزاد الطلب على شراء الذهب، وبالتالي كان ذلك سببًا رئيسيًا في ارتفاع الذهب. إن كنا نريد أن نتحدث عن التعريفات والسبب الرئيس وراءها، فبالطبع إن معدلات التعريفات وتأثيرها ما زال عاليًا مقارنة بما كان عليه في السابق منذ ثلاثينيات القرن الماضي. وبالتالي، فإن العرض والطلب وسلاسل التوريد ما زالت تشهد تغيرًا في نمط الشراء. لكن في واقع الأمر، يجب أن نضع في الاعتبار أنه ليست هناك سياسة دولة واحدة أو سياسة عملة واحدة هي التي تؤثر في أسعار الذهب. فالذهب ليس أصلًا سياسيًا، وبالتالي ربما تزيد أزمة التعريفات في أسعار الذهب، لكنها ليست السبب الوحيد." تراجعات الدولار وعن تحركات الدولار الأخيرة وتراجعات مؤشره، خاصة وأن ترامب يؤيد الدولار الضعيف لتعزيز الصادرات الأميركية.. تحدثت كبيرة استراتيجيي الاستثمار في ساكسو بنك، شارو شانانا، عن توقعاتها للعملة الأميركية وما إذا كان من الممكن أن تشهد تراجعات أكبر في الفترة المقبلة، وعن العملات التي قد تصبح أكثر جاذبية للمستثمرين، فقالت: في واقع الأمر، عندما نتحدث عن الدولار الأميركي، هناك أمران يجب أن نضعهما في الاعتبار. الأمر الأول هو وجهة نظر المستثمرين، حيث إنهم حذرون جدًا وتعرضهم للدولار الأميركي ومخاطره، وهم يريدون أن يخرجوا من السوق الأميركية وسوق السندات الأميركية والأسهم الأميركية، لأنه ربما يكون هناك ركود أميركي في الفترة المقبلة. وبالتالي، فإن الموقف به كثير من عدم اليقين، وبالتالي تصرفاتهم وسلوكهم في هذه الحالة سيكون متأثرًا بعدم اليقين، فهؤلاء المستثمرون سيخرجون من السوق الأميركية، وبالتالي سيضعف الدولار الأمريكي. الأمر الثاني فيما يتعلق بقوة وضعف الدولار الأميركي، فإن الإدارة الأميركية تريد الدولار أن يكون ضعيفًا لأسباب وأهداف خاصة، لكن هناك تغير في سياسة الولايات المتحدة، إضافة إلى عدم اليقين، وعلينا أن نضع في الاعتبار أننا شهدنا في المرات القديمة والأيام القليلة القادمة هذين العاملين هما اللذان كان لهما أثر كبير على إضعاف أسعار الدولار. وختمت شارو بقولها: وقد شاهدنا في السيناريو الحالي فإن ضعف الدولار الأميركي كان له أثر كبير على ارتفاع أسعار الذهب، فقد أصبح ملاذًا أكثر أمانًا وازداد الطلب عليه، وبالتالي فإن الاتجاه اتجه من الدولار إلى الذهب، وهذا أمر واضح جدًا. السوق الأوروبية أيضًا كان واضحًا، واليورو يرتفع بشكل واضح وكبير."