وتضمنت الخسائر بحسب هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية تعداد الجنود الروس الذين سقطوا في الحرب، بالإضافة إلى العتاد العسكري الذي تم تدميره.

وعرض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وفق صحيفة "فايننشال تايمز" على الولايات المتحدة وقف هجومه على أوكرانيا وتجميد خط الجبهة الحالي.

ويعني وقف القتال وتجميد خط الجبهة بالنسبة إلى موسكو تخلّيها عن مطلبها المتمثل بالسيطرة على كامل مناطق دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوريجيا التي تسيطر القوات الروسية على أجزاء كبيرة منها.

وتقول "فايننشال تايمز" إن بوتين مستعدّ لتقديم هذا التنازل إذا ما وافقت الولايات المتحدة على مطالبه الرئيسية المتمثّلة خصوصا بالاعتراف بسيادة موسكو على شبه جزيرة القرم التي ضمّتها إليها في 2014، وعدم انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي.

وتطالب كييف وحلفاؤها الأوروبيون بانسحاب القوات الروسية من كامل الأراضي الأوكرانية وعودة الوضع إلى ما كان عليه قبل 2014، وهو مطلب اعتبره وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث في فبراير "غير واقعي".

والثلاثاء، أعاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تأكيد موقف كييف بشأن شبه جزيرة القرم قائلا "ليس هناك ما يدعو إلى النقاش. إن ذلك يتعارض مع دستورنا. هذه أراضينا".

وتبادلت روسيا وأوكرانيا الاتهامات الأحد بانتهاك وقف إطلاق النار الذي أعلنه الرئيس بوتين لمدة يوم واحد بمناسبة عيد القيامة، واتهم كل جانب الآخر بتنفيذ مئات الهجمات.