يعاني مزارعو القمح في البقاع، في السنوات الأخيرة، من تحديات متزايدة تهدّد مصدر رزقهم الأساسي، وعلى رأسها التراجع الملحوظ في كميات المتساقطات.
وفي ظلّ هذا الواقع، يبقى الأمل معقودًا على تدخّلات فعّالة وسريعة من وزارة الزراعة لإنقاذ ما تبقّى من موسم القمح ودعم المزارعين.
ومع اعتماد الزراعة في البقاع بشكل كبير على مياه الأمطار، وجد المزارعون أنفسهم في مواجهة مباشرة مع أزمات الري، وتدهور المحاصيل، وارتفاع التكاليف، ما يستدعي حلولًا عاجلة.
فلم يعد انخفاض الأمطار مجرّد ظاهرة موسمية عابرة، بل بات تحدّيًا مقلقًا يؤثّر سلبًا في إنتاج أراضي البقاع، التي لطالما اعتُبرت من الأغنى في لبنان.
المصدر: المنار
0 تعليق