في خطوة هامة نحو تعزيز التعاون الدولي، وقعت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، يوم الثلاثاء 22 أبريل 2025، مذكرة تفاهم مع المديرية العامة لحرس الحدود السعودي، ممثلة في أكاديمية وزارة الداخلية لأمن الحدود. جرى توقيع الاتفاقية في مقر المديرية بمدينة الرياض، حيث وقعها من جانب الأكاديمية العربية الأستاذ الدكتور إسماعيل عبدالغفار فرج، رئيس الأكاديمية، ومن جانب المديرية العامة لحرس الحدود اللواء الركن شايع بن سالم الودعاني، المدير العام لحرس الحدود، بحضور عدد من كبار المسؤولين من الجانبين، ومن بينهم مديرة إدارة الاتصال المؤسسي، الدكتورة عبير مراد.

أهداف التعاون الأكاديمي والتدريبي

تسعى هذه المذكرة إلى تعزيز التعاون المشترك في مجموعة من المجالات الأساسية، مثل التعليم والتدريب، وكذلك البحث العلمي وخدمة المجتمع. كما تهدف الاتفاقية إلى تبادل الخبرات وتطوير البرامج الأكاديمية والتدريبية المتخصصة في مجال أمن الحدود والنقل البحري، بما يعكس أهمية الدور الذي تلعبه الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا في تطوير المهارات وتعزيز القدرات المهنية في هذه المجالات الحيوية.

خطوة مهمة في تعزيز الشراكات الأكاديمية

في تعليقه على توقيع الاتفاقية، أكد سعادة الأستاذ الدكتور إسماعيل عبدالغفار على أهمية هذا التعاون في تقوية الشراكة بين الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والمديرية العامة لحرس الحدود السعودي. وأوضح أن هذه المبادرة تمثل خطوة هامة نحو تعزيز التعاون المشترك في المجالين التدريبي والبحث العلمي، معربًا عن تطلعه لتحقيق نتائج إيجابية تعود بالنفع على الطرفين والمجتمع.

نحو مستقبل مشترك في التدريب والبحث العلمي

تعتبر هذه الاتفاقية بداية لمرحلة جديدة من التعاون بين الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والمؤسسات الأمنية، والتي من المتوقع أن تؤدي إلى تطور كبير في مجال التدريب الأكاديمي والمهني، فضلًا عن دعم تطوير منظومة أمن الحدود والنقل البحري.

جدير بالذكر، أعلن المجلس الأعلى للجامعات المصرية عن اختيار 15 من أعضاء هيئة التدريس المتميزين من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري للانضمام إلى لجان ترقيات أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية، وذلك تقديرًا لخبراتهم وكفاءتهم العلمية.

أعرب الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، عن فخره بهذا الاختيار، مؤكدًا أنه يعكس الثقة الكبيرة التي يوليها المجلس الأعلى للجامعات ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي لأعضاء هيئة التدريس بالأكاديمية.