نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: رحمة فوزي.. أيقونة الأثر وصانعة الحلم, اليوم الاثنين 21 أبريل 2025 05:51 مساءً في عالم مزدحم بالصوت العالي والكلمات العادية، اختارت رحمة فوزي أن تكون الاستثناء، أن تكتب بوجع، وتُخطّ أثرًا، وتصنع من رماد التجارب نارًا تضيء الدرب لغيرها.هي ليست مجرد كاتبة، بل حالة إنسانية متفرّدة، تحمل على عاتقها رسالة دعم المواهب وكسر حاجز التهميش، لتمنح كل مغمور فرصة أن يُرى، ويُسمع، ويُحتفى به.من قلب مدينة العبور بمحافظة القليوبية، خرج صوتها ليسكن قلوب آلاف القرّاء والمبدعين. بدأت رحلتها بكلماتٍ صادقة، وحلمٍ عنيد، وإيمان عميق بأن كل موهبة في مكان ما تستحق فرصة حقيقية.أصدرت 7 كتب أدبية، أبرزها وحي الخيال الذي تصدّر المرتبة الأولى في 14 محافظة، ورياح هجر: تمرد امرأة الذي تصدّر 16 محافظة. كتبها مش بس ورق.. كتبها حالات حياة، بتخبط في قلب القارئ قبل ما تمسّ عينه.انطلقت من مبادرة "بداية"، وشاركت في "لنترك أثرًا"، وكانت كل محطة في رحلتها خطوة أقرب لتأسيس حلمها الكبير: “مؤسسة حور لدعم المواهب”، اللي مش بس بتكتشف وتدعم، لكن بتكرّم، وتعلّي، وتفتح الأبواب قدام كل صاحب موهبة حقيقية.نظّمت حفلات على مسارح مختلفة لدعم وتكريم المواهب، وأسست قناة واتساب لنشر إبداعاتهم، وجاري الإعداد لدار نشر تحمل اسم "حور"، ضمن خطة جريئة بتعيد تعريف معنى الاحتواء والفرصة.وما توقفتش هنا... ظهرت كضيفة في 4 لقاءات تلفزيونية على قنوات مختلفة، أبرزها الحدث اليوم، الصحة والجمال، وبرنامج "العباقرة" على قناة القاهرة والناس، وكانت في كل مرة صوت للمواهب اللي محدش سمعهم قبلها.ومع كل إنجاز كانت الصحافة بتلتفت ليها، فدار معاها عدد كبير من الحوارات الصحفية في منصات ومجلات مختلفة، اتكلمت فيها عن رحلتها، وصعوباتها، وحلمها الكبير، وكانت دايمًا بتتكلم باسم كل حد لسه مستني فرصته.كما حصلت رحمة على شهادة خبرة من الجامعة الأمريكية، مما يعكس إصرارها على تطوير نفسها باستمرار والبحث عن العلم والتطوير، ليكون لها تأثير أكبر في مجالها.أما على مستوى الكتابة، فالنار لسه مشتعلة! جاري حاليًا نشر روايتين جديدتين، بيجمعوا بين الغموض، والتشويق، والإثارة، وكل جملة فيهم فيها وجع، وصدام، وأمل.. روايات مش بس بتتحكي، روايات بتتنفّس.كمحررة صحفية في جريدة "أخبار العالم العربي" الدولية، كانت دايمًا عينها على الموهوبين، وقلمها لسانهم، وبتنقل قصصهم زي ما تحب تنقال قصتها: بصدق، وبجرأة، وبحُب.رحمة فوزي مش مشروع كاتبة، دي مشروع أثر. بتآمن إن الكلمة الصادقة ممكن تنقذ حد، وإن الحنان أقوى من أي منصة، وإن الحلم يستاهل