وقضت المحكمة ببراءة التازي، الذي كان يلقب بـ"طبيب الفقراء"، إلى جانب زوجته وشقيقه وعدد من موظفي مصحته، من تهمة الاتجار في البشر.

كما خفضت المحكمة الأحكام الصادرة سابقا في حق شقيق الطبيب وإحدى الموظفات، من 5 سنوات إلى ثلاث سنوات ونصف، فيما تم تقليص حكم السجن الصادر في حق زوجته من 4 سنوات إلى 3 سنوات نافذة، حيث غادرت السجن بعد قضائها المدة المحكوم بها.

وتعود تفاصيل القضية إلى سنة 2022، حين أثار اعتقال التازي، أحد أشهر أطباء التجميل في المغرب، جدلا واسعا في الرأي العام، بعد توجيه تهم تتعلق بالنصب والاحتيال، والتلاعب في التبرعات، والاتجار في البشر.

وقد خلف اعتقال الطبيب، إلى جانب زوجته وشقيقه ومساعديه، صدمة كبيرة بين المغاربة، لا سيما أنه كان معروفا بانخراطه الواسع في العمل الخيري.

وكان التازي قد غادر السجن العام الماضي، بعد أن أسقطت عنه التهم وتمت تبرئته، وهو الحكم الذي أيدته محكمة الاستئناف.