تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق في يوم الجمعة العظيمة الذي اتّشح بالصمت والخشوع والرمزية العميقة ، قدّم الأب روبرتو باسوليني، واعظ الدار البابوية، تأملاً مؤثراً خلال احتفال “آلام الرب” في بازيليك القديس بطرس، بعد تلاوة نص آلام السيد المسيح حسب إنجيل يوحنا (18: 1 – 19: 42). حضور جماهيري كبير في احتفال روحاني مهيب ترأس الاحتفال الكاردينال كلاوديو غوجيروتي، الموفد من قبل البابا فرنسيس بابا الفاتيكان الذي يواصل مرحلة التعافي، ويشغل أيضاً منصب رئيس دائرة الكنائس الشرقية. وشهدت المناسبة حضور نحو 4,500 مؤمن اجتمعوا في أجواء يملؤها الإيمان والتقوى. تراتبية الاحتفال: كلمة، صليب، ومناولة تميّزت الليتورجيا ببساطتها وعمقها، واشتملت على ثلاث مراحل رئيسية: ليتورجيا الكلمة، سجود الصليب، وتناول القربان المقدّس. رسالة التأمل: انتصار لا هزيمة في هذا الإطار المهيب، دعا الأب باسوليني إلى عدم النظر إلى الصليب كرمز للهزيمة، بل كمكان للانتصار الخفي المتجذر في خشبة الفداء. وقال: “الصليب لا يحسب، بل يحب”، مؤكداً أن المسيحية لا تعتمد على منطق الأرقام أو المعادلات، بل على منطق الحب والثقة والتسليم.ذكاء مختلف في عصر الذكاء الاصطناعي أمام عالم يتحكم فيه الذكاء الاصطناعي والخوارزميات التي تحدد الرغبات والقرارات، طرح باسوليني نموذجاً مغايراً من الذكاء، قائلاً إنه “ذكاء عميق في علاقاته، قادر على المحبة والعطاء والثقة”.