تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق شاركت النائبة أميرة صابر، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، كمتحدث في فعاليات الدورة الحادية عشرة للمنتدى الإقليمي الأفريقي للتنمية المستدامة (ARFSD-11)، والذي استضافته العاصمة الأوغندية كمبالا، تحت شعار: "تعزيز خلق فرص العمل والنمو الاقتصادي من خلال حلول مستدامة وشاملة قائمة على العلم والأدلة لأجندة 2030 وأجندة 2063."الحلول التنموية الشاملةوخلال مشاركتها، تحدثت نائبة التنسيقية في جلسة مخصصة حول الاستعراضات الوطنية والمحلية الطوعية كأداة لتعزيز الحلول التنموية الشاملة والمبنية على الأدلة، مؤكدة أن هذه الآلية تمثل فرصة قوية لإضفاء الطابع الديمقراطي على أجندة التنمية المستدامة، وضمان عدم تهميش أي فئة أو منطقة.وأكدت أميرة صابر الدور المحوري للبرلمانيين في دعم هذه الاستعراضات من خلال أربعة أدوار رئيسية تشمل التشريع، الرقابة على الموازنات، المناصرة السياسية، والتواصل المجتمعي، مشددة على أهمية إشراك البرلمانيين بشكل فعّال في متابعة التقارير الدورية الصادرة عن منظمات الأمم المتحدة.تحديات القارة الإفريقيةكما سلّطت الضوء على التحديات التي تواجه القارة الإفريقية في تحقيق أهداف الأجندتين الأممية والأفريقية، نتيجة الصراعات المسلحة، والأزمات الاقتصادية، وتداعيات جائحة كورونا، لكنها أكدت في الوقت نفسه على وجود فرص تنموية ضخمة للقارة في ضوء التحولات العالمية الجارية.وأشارت إلى أهمية تعزيز تمثيل الشباب في البرلمانات الإفريقية، مستعرضة تجربة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين في تقديم مشروعات قوانين تخدم أهداف التنمية المستدامة، مثل مكافحة هدر الطعام، قوانين البيئة وأسواق الكربون، وسياسات الطاقة، والذكاء الاصطناعي.وقدمت النائبة مقترحًا بإطلاق خارطة طريق عملية لتبني المراجعات المحلية الطوعية على المستوى الوطني والمحلي في مصر وأفريقيا، من خلال إنشاء تكتلات برلمانية خاصة بالتنمية المستدامة، ودعم إعداد موازنات محلية مستدامة، وتطوير منظومات البيانات عبر شراكات مع المجتمع المدني والجامعات، إلى جانب تعزيز استخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي للمتابعة الدقيقة لتنفيذ الأهداف.وشهد المنتدى مشاركة واسعة لأكثر من 1500 شخصية من رؤساء دول ووزراء وممثلين عن منظمات دولية، مجتمع مدني، والقطاع الخاص.وقد خرج المنتدى بوثيقة "إعلان كمبالا" التي دعت إلى تسريع تنفيذ أجندتي 2030 و2063، وتعزيز التمويل المستدام، وتوسيع الشراكات بين القطاعين العام والخاص.وعلى هامش المنتدى، أجرت النائبة لقاءات مع عدد من المسؤولين البارزين، من بينهم السيدة إيلينا بانوفا المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، والدكتورة مونيكا موسينيرو ماساندا وزيرة العلوم والتكنولوجيا والابتكار الأوغندية، والسيد كلافر جاتيتي الأمين التنفيذي للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا، إلى جانب عدد من البرلمانيين والمسؤولين الشباب من منظمات مجتمع مدني أفريقية، وذلك لبحث سبل التعاون والتنسيق المشترك.