في ذكرى الصليب.. الكنيسة القبطية تحيي طقوس الجمعة العظيمة بروح التوبة والتأمل

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تُعد الجمعة العظيمة من أقدس الأيام في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، حيث تُقام طقوسها من الصباح الباكر وحتى عصر اليوم، تخليدًا لحدث صلب السيد المسيح.

ويبدأ اليوم بصلوات السواعي من الساعة السادسة صباحًا، حيث تتلى قراءات من العهد القديم، ثم يُقرأ سفر المزامير، تليه القراءات الإنجيلية التي تشمل أحداث آلام السيد المسيح من الأناجيل الأربعة، وتُقسّم على ساعات اليوم حتى الساعة الثانية عشرة.

كل ساعة صلاة تحمل اسمًا ورمزًا، وتسبقها قطع وأناشيد بلحن جنائزي مميز. ويُستخدم في هذا اليوم “الستر الأسود” الذي يغطي المذبح والأيقونات، كرمز للحزن، فيما تُطفأ الأنوار أو تُخفض حدّتها داخل الكنيسة.

أعمق لحظات التأمل والرجاء

في ختام اليوم، يُقام طقس “دفن المسيح”، حيث يُلف الصليب في قطعة كتانية بيضاء ترمز لجسد المسيح، ويوضع في إناء ممتلئ بالحنوط والزهور، في تذكار رمزي لدفنه.

ثم تُقام "سجدة الصليب"، حيث يسجد الشعب أمام الصليب في خشوع، مرددين عبارة: “لحن إيفول” (يا ملك السلام)، وتنتهي الصلوات بدعاء يُطلب فيه الرحمة والخلاص.

كما تتزين الكنائس بلافتات تحمل كلمات من تأملات الجمعة العظيمة، مثل: “اذكرني يا رب متى جئت في ملكوتك”، و"لأنك من أجلنا تألمت واحتملت يا يسوع المسيح".

ويختتم اليوم في انتظار سبت النور، وبهجة القيامة التي تُعلن مع حلول فجر الأحد.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق