تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق قال رونالد إبستاين، المحلل البارز في مجال الفضاء والدفاع لدى بنك أوف أمريكا، إن قرار الصين الأخير بتعليق استلام شحنات إضافية من طائرات شركة بوينج الأمريكية يُعد خطوة انتقامية ستُلقي بظلالها على صناعة الطيران الأمريكية، مرجحًا أن يدفع ذلك إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب إلى التدخل لحماية مصالح الشركة.وأوضح إبستاين أن تعليق الصين لاستلام طائرات بوينج يمثل تحديًا كبيرًا في ظل التوترات التجارية القائمة بين واشنطن وبكين، مؤكدًا أن هذا القرار ستكون له تبعات اقتصادية واضحة على شركة بوينج، التي تُعد من أعمدة قطاع التصنيع الأمريكي.وأضاف المحلل أن إدارة ترامب، المعروفة بتركيزها على حماية الشركات الوطنية الكبرى، قد تجد نفسها مضطرة لإعادة تقييم سياستها تجاه الصين بهدف تخفيف الضغط الواقع على بوينج، خصوصًا في ظل اشتداد المنافسة مع شركة إيرباص الأوروبية.وتأتي هذه التطورات في وقت تعاني فيه بوينج من عدة تحديات تقنية وتجارية، مما يجعلها بحاجة ماسة إلى استقرار في العلاقات الدولية وفتح أسواقها أمام المشترين، وعلى رأسهم الصين، التي تُعد أحد أكبر زبائن الشركة على مستوى العالم.