نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: المملكة المتحدة تعلن تقديم تمويل جديد للسودان, اليوم الأربعاء 16 أبريل 2025 02:30 صباحاً أعلنت المملكة المتحدة تقديم تمويل جديد للسودان تزامنا مع انعقاد مؤتمر السودان الذي يجمع ممثلين عن المجتمع الدولي سعيا إلى وضع نهاية للصراع الذي تسبب في أسوأ أزمة إنسانية في العالم.و سوف تتعهد المملكة المتحدة بتقديم مزيد من المساعدات المنقذة للحياة لأكثر من 650,000 من المتضررين من العنف المستمر في السودان، حيث يواجه السودان أسوأ أزمة إنسانية على الإطلاق.وسوف يجتمع وزراء خارجية وقيادات منظمات إنسانية رائدة في مؤتمر يُعقد ليوم واحد في لندن في الذكرى الثانية لاندلاع الصراع الوحشي في السودان.و سيبحث ممثلون عن حكومات ومنظمات دولية سبل تحقيق نهاية سلمية للصراع، ومعالجة المسائل التي تمنع وصول المساعدات لمن هم في أشدّ حاجة إليها.تستضيف المملكة المتحدة اليوم [15 إبريل] مؤتمرا في لندن بالاشتراك مع الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا، بمناسبة الذكرى السنوية الثانية للصراع في السودان، ومن بين المشاركين في المؤتمر كبار المانحين ومؤسسات متعددة الأطراف.بدعوته لوزراء خارجية من أنحاء العالم، يسعى وزير الخارجية ديفيد لامي إلى تعزيز الجهود الدولية لحماية المدنيين، والعمل تجاه وضع نهاية للصراع.في هذا المؤتمر، الذي يُعقد ليوم واحد، سوف يعلن وزير الخارجية لامي تقديم مساعدات جديدة منقذة للحياة لأكثر من 650,000 سوداني. كما سيحدد، بالعمل مع النظراء الدوليين، الخطوات الواجبة لتحسين سبل إيصال المساعدات، وإيجاد حل سياسي طويل الأمد.يواجه السودان أسوأ أزمة إنسانية على الإطلاق، حيث 30 مليون سوداني بحاجة شديدة للمساعدات، و12 مليون شخص باتوا نازحين، بينما تنتشر المجاعة في أنحاء السودان. كما تواجه أكثر من 12 مليون امرأة وفتاة خطر التعرض للعنف ضدهن.التمويل الجديد البالغ 120 مليون جنيه إسترليني المعلن عنه اليوم يوفر إمدادات غذائية وتغذوية منقذة للحياة، بما في ذلك للأطفال الذين يواجهون الجوع، كما يوفر دعما طارئا لضحايا العنف الجنسي.قال وزير الخارجية، ديفيد لامي:مدة السنتين طويلة جدا – والحرب الوحشية في السودان دمرت حياة الملايين – ومع ذلك، ما زال الكثير من أجزاء العالم يغض نظره عما يحدث. إننا بحاجة إلى التصرف الآن لتفادي تفاقم الأزمة لتصبح كارثة، وضمان وصول المساعدات إلى أشد المحتاجين إليها.مثلما رأيت في وقت سابق من هذه السنة، لدى زيارتي إلى حدود تشاد مع السودان، أظهر الطرفان المتحاربات ازدراء فظيعا للمدنيين السودانيين. وهذا المؤتمر يضم المجتمع الدولي للاتفاق على سبيل لوضع نهاية للمعاناة.لا بد من تفادي انتشار حالة عدم الاستقرار – فهي تدفع للهجرة من السودان والمنطقة الأوسع. وضمان أن ينعم السودان بالأمان والأمن ضروري لأجل أمننا القومي. المملكة المتحدة لن تدع السودان يُنسى.وقال مفوض الأمم المتحدة للشؤون السياسية والسلام والأمن، بانكول أديوي:إحلال السلام في السودان يرتكز إلى تقدير كل صوت وكل شخص يلعب دورا في بناء سودان مزدهر. والاتحاد الأفريقي ملتزم بمساعدة جميع أفراد الشعب السوداني لبناء مستقبل ديمقراطي أكثر إشراقا عن طريق العمل سعيا لإسكات البنادق.استمرار الصراع وحالة عدم الاستقرار في الوقت الراهن يهدد بانتشارهما في المنطقة الأوسع، وتشريد السودانيين بعيدا عن ديارهم، حيث بعضهم يقوم برحلة خطيرة للوصول إلى أوروبا والمملكة المتحدة. كذلك فإن عدم الاستقرار في السودان له تأثير مباشر على الأمن القومي في المملكة المتحدة.تريد المملكة المتحدة المساعدة في معالجة حالة عدم الاستقرار في السودان، وتقليل مستوى الهجرة غير النظامية من المنطقة إلى أوروبا والمملكة المتحدة، وذلك في سياق خطة الحكومة البريطانية لأجل التغيير.وفي يناير 2025، زار وزير الخارجية حدود تشاد مع السودان في أدري ليطلع بنفسه على أثر الصراع على اللاجئين.