أعلنت شركة فايزر، الاثنين، إيقاف تطوير عقارها التجريبي "دانوغليبرون"، الذي يُؤخذ عن طريق الفم لإنقاص الوزن، بعد أن ظهرت إصابة محتملة في الكبد لدى أحد المشاركين في التجارب السريرية. وقد اختفت هذه الإصابة بعد التوقف عن تناول الدواء، مما دفع الشركة إلى اتخاذ قرار بإيقاف التطوير نهائياً في هذه المرحلة.
وكانت الشركة قد انتقلت في أواخر عام 2023 من تجربة نسخة تُؤخذ مرتين يومياً إلى نسخة جديدة تُؤخذ مرة واحدة يومياً، بعد انسحاب عدد كبير من المرضى بسبب نوبات غثيان وقيء وآثار جانبية أخرى. واعتُبر العقار حينها من أبرز المرشحين لمنافسة أدوية مثل "ويغوفي" من شركة نوفو نورديسك و**"زيباوند"** من إيلي ليلي، واللذَين يُؤخذان بالحقن مرة أسبوعياً.
ويشهد سوق أدوية إنقاص الوزن نمواً غير مسبوق، مع توقعات بوصول مبيعاته إلى 150 مليار دولار خلال السنوات المقبلة، ما دفع العديد من شركات الأدوية إلى تطوير بدائل فموية نظراً للشعبية الكبيرة للأدوية القابلة للحقن والتي تستهدف هرمون GLP-1 المرتبط بتنظيم الشهية والوزن.
لكن مع انسحاب فايزر، فإنها تجد نفسها تعود إلى نقطة الصفر، بحسب محللين، إذ أن بقية أبحاثها في مجال السمنة لا تزال في مراحل مبكرة. وفي الوقت نفسه، تُواصل شركات منافسة مثل إيلي ليلي التقدم، مع ترقّب إعلان نتائج المرحلة الثالثة من تجارب حبوب "أوفورغليبرون" في أي وقت، ما قد يغيّر المشهد التنافسي في هذا القطاع المتسارع.
0 تعليق