في صحف اليوم: يزيد بن فرحان تفحّص سلوك الدولة مع ملف السلاح وذكّر شخصيات بيروتية بعدم التعاون مع الحريري

الفن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

ذكرت مصادر سياسية في بيروت، وفق صحيفة "الأخبار"، أنّ "جانباً من زيارة الموفد السعودي يزيد بن فرحان لبيروت يتعلق بالموقف من الانتخابات البلدية المرتقبة في لبنان، وإن الرجل يسعى إلى تنظيم التحالفات بين القوى القريبة من السعودية للفوز بالبلديات الكبرى في لبنان".

وأشارت إلى أن "ابن فرحان أعاد تذكير قيادات سنّية، في مقدّمها رئيس الحكومة ونواب وشخصيات في بيروت، بقرار السعودية عدم التعاون مع أي جهة تفتح الباب لفريق المستقبل أو تتعاون معه في الانتخابات البلدية"، مشيراً إلى أن رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري تلقّى رسالة واضحة بأنه غير مرغوب به في الساحة السياسية اللبنانية.

ونُقل عن المسؤول السعودي قوله إن "الرياض مهتمة أكثر من أي وقت مضى بإعادة تنظيم "البيت السنّي" في لبنان بعد الاستحقاقات الرئاسية والحكومية، لكنها لا تريد أن يتصرف أركان السنّة على أساس أن الحريري وفريقه شريكان في هذا المشروع. وشدّد على ضرورة قيام تحالفات بين نواب بيروت الحاليين في مواجهة بعض القوى، والشخصيات التي تدور في فلك قطر والقريبة من الحريري، خصوصاً النائبين نبيل بدر وعماد الحوت".

إلى ذلك، قالت مصادر متابعة للصحيفة إن "ابن فرحان جاء يتفحّص سلوك أركان الدولة وتعاملهم مع ملف السلاح، سواء في ما يتعلق بتدابير الجيش اللبناني في جنوب الليطاني وخطة تنفيذها في شمال الليطاني وفي كل لبنان، أو لناحية الحوار الثنائي الذي تحدّث عنه عون مع حزب الله لمناقشة تسليم السلاح".

ولفتت المصادر إلى أن "السعوديين والأميركيين لا يمانعون هذا الحوار، على عكس بعض الجهات الداخلية التي تذهب بعيداً في رفضه والإصرار على سحبه بالقوة، لأنها تريد تحقيق المكاسب في أسرع وقت تحسّباً لتطورات تعيد خلط الأوراق وتساعد في تصحيح موازين القوى من جديد. لكنّ الجانبيْن الأميركي والسعودي لا يريدان أن يكون الحوار بشروط الحزب ولا أن يأخذ مداه".

وكشفت المصادر أن "ابن فرحان يناقش في زيارته أيضاً ملفات تتعلق بالعلاقة اللبنانية - السورية، علماً أن زيارته تزامنت مع زيارة رئيس الحكومة نواف سلام لدمشق أمس ولقائه الرئيس السوري أحمد الشرع بطلب من السعودية"، ربطاً بـ"اللقاء اللبناني – السوري بين وزيرَي الدفاع برعاية سعودية في جدة نهاية الشهر الماضي للبحث في مسألة الموقوفين الجنائيين السوريين في لبنان وضبط الحدود".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق