نظمت إدارة الوعى الأثري زيارة علمية لطالبات مدرسة المحمدية الإعدادية بنات لزيارة هرم هوارة وهرم اللاهون وذلك لزيادة الوعى الأثري والتاريخي للطالبات وزيادة الولاء والانتماء للوطن وللحضارة المصرية.
مكانة هرم هوارة التاريخية
وقامت الدكتورة نرمين عاطف مديرة إدارة الوعى الأثرى بمنطقة آثار الفيوم بتوضيح أهمية ومكانة هرم هوارة التاريخية حيث يعتبر أحد أهرامات مصر بناه الملك إمنمحات الثالث وهو من الطوب اللبن المكسي بالحجر الجيرى. كان الارتفاع الأصلي للهرم 58 متر ويحتوي الهرم على دهاليز وحجرات كثيرة، تنتهي بحجرة الدفن.
وجد بها تابوتا حجريا ضخما من قطعة واحدة من حجر الكوارتزيت يصل وزنها إلى 110 طن. باب الغرفة كان مغلقا بحجر ضخم يغلقا ساقطا عن طريق تسريب رمل تحته إلى غرفتين صغيرتين جانبيتين. لم يستطع اللصوص دخول حجرة التابوت من هذا الباب ولكن تمكنوا من الوصول إليها عن طريق فتحة في السقف، ونهبوها وحرقوا ما فيها من أثاث جنائزي.
الملك سنوسرت الثاني من الأسرة 12
وشرحت أيضا منطقة هرم اللاهون الأثرية هو أحد أهرامات مصر بناه الملك سنوسرت الثاني من الأسرة 12، من الطوب اللبن فوق ربوة عالية ارتفاعها 12 مترا على مشارف مدينة اللاهون (بمحافظة الفيوم)، والتي تبعد 22 كيلو مترا عن مدينة الفيوم، كان مكسوا بالحجر الجيري ويبلغ ارتفاعه 48 مترًا وطول قاعدته 106 متر ويقع مدخله في الجانب الجنوبي عكس بقية الأهرامات المصرية.
مقبرة الأميرة سات حتحورات أيونت ومقبرة مهندس الهرم إنبى
عثر بداخله على الصل الذهبي الذي كان يوضع فوق التاج الملكى. اكتشفت بجوار الهرم مصطبة مقبرة الأميرة سات حتحورات أيونت ومقبرة مهندس الهرم إنبى في الجنوب و8 مصاطب كانت مقابر لأفراد الأسرة المالكة، وفي منطقة الهرم توجد جبانة اللاهون ومدينة عمال اللاهون.






0 تعليق