تفصيلا، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، نقلا عن مصادر طبية، إن امرأة قتلت في إطلاق نار من طائرة مسيّرة في جباليا البلد شمالي القطاع.

ونقلت عن المصادر ذاتها، أن 7 فلسطينيين قتلوا، في قصف استهدف مركبة مدنية على شارع الرشيد في محيط محطة التحلية في مدينة دير البلح وسط القطاع.

كما قتل مواطنون، وأصيب آخرون، في قصف طائرات إسرائيلية مدرستي سعد بن معاذ شرق التفاح، والدحيان في الشيخ رضوان، اللتان تؤويان نازحين.

الخارجية تدين قصف مستشفى المعمداني

في رام الله، قالت وزارة الخارجية والمغتربين "إن القصف الوحشي للمستشفى المعمداني في مدينة غزة وتدميره وإخراجه بالكامل عن الخدمة بما رافقه من تشريد للمرضى والجرحى والقائهم في الشارع، ما كان له أن يحدث لولا تواطؤ المجتمع الدولي، وتقاعسه عن تحمل مسؤولياته".

واستدركت الوزارة، في بيان، قائلة: "خاصة وأن الاحتلال سبق ودمّر عمدًا 34 مستشفى في القطاع وأخرجها عن الخدمة، بشكل يترافق مع استمرار سياسة تجويع وتعطيش وحرمان المواطنين من الأدوية".

واعتبرت استهداف المستشفيات والمراكز الصحية والطواقم الطبية من "أبشع مظاهر الإبادة"، واستهتار صارخ بالمجتمع الدولي والمبادئ والقوانين الإنسانية، ويندرج في إطار سياسة إسرائيلية ممنهجة، لاستكمال تدمير جميع مقومات الحياة في القطاع وتحويله إلى أرض غير صالحة للحياة البشرية، تمهيداً لإجبار المواطنين على الهجرة بالقوة العسكرية.

وأكدت الوزارة أن مجلس الأمن الدولي يتحمل كامل المسؤولية عن فشله في حماية المدنيين، وفرض الوقف الفوري للإبادة، وفتح المعابر، وإدخال المساعدات بشكل مستدام، والبدء بتنفيذ جميع أشكال الإغاثة والإعمار.

ويشار إلى طائرات إسرائيلية قصفت، فجر الأحد، مبنى المستشفى الأهلي العربي "المعمداني" في مدينة غزة.

وقالت "وفا" إن الطيران الإسرائيلي قصف بصاروخين مبنى الاستقبال، ما أدى إلى تدميره وإلحاق أضرار بالغة، واشتعال النيران في أقسام الاستقبال والطوارئ والمختبر والصيدلية.

يذكر أن مستشفى المعمداني كان قد تعرض لقصف عنيف في 17 أكتوبر 2023، خلال تواجد المئات من النازحين والمرضى والجرحى بداخله، ما أسفر عن مقتل 471 مواطنا، وإصابة المئات.

والمستشفى المعمداني في غزة يقع على الأطراف الشمالية لحي الزيتون جنوب مدينة غزة، وتُديره الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية في القدس، ويُعد من أقدم مستشفيات المدينة.