أقيم صباح اليوم قداس “أحد السعف” في دير القديس سمعان الخراز بجبل المقطم، وسط حضور كثيف من الأقباط الذين توافدوا منذ الصباح الباكر للمشاركة في واحدة من أهم مناسبات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إيذانًا ببدء أسبوع الآلام.
اجواء من الخشوع والفرح
بدأت الصلوات باللحن السنوي الخاص بالمناسبة، وارتفعت أصوات الترانيم القبطية مثل “أوصنا في الأعالي” وسط جو يملؤه الخشوع والفرح الروحي، حيث حمل المصلون السعف وسعف النخيل المصنوع على هيئة صلبان وتيجان، في طقس يعكس الترحيب الرمزي بالسيد المسيح كما حدث عند دخوله أورشليم.
مشاركة كبيرة وتنظيم مميز
شارك في القداس عدد كبير من الكهنة والرهبان، إلى جانب جمهور غفير من المصلين، وتم تنظيم الفعالية بدقة عالية من حيث دخول وخروج الزوار وتوفير أماكن للجلوس في ساحة الدير المفتوحة، ما أضفى على المناسبة سلاسة وروحانية خاصة.
كلمة روحية عن رمزية العيد
وألقى أحد الآباء الكهنة كلمة روحية تناول فيها رمزية “أحد السعف” قائلاً: “هذا العيد هو تذكير لكل مسيحي أن الانتصار الحقيقي لا يكون إلا بالصليب، فكما دخل المسيح أورشليم بسعف النخيل، دخل بعدها إلى آلامه بإرادته من أجل خلاص البشرية.
خدمة خاصة للأطفال و العائلات
خصص الدير أيضًا مساحة لورش تعليمية للأطفال عن معاني العيد وصناعة أشكال السعف، في خطوة تهدف لغرس الروح الكنسية في نفوس الأجيال الجديدة، وسط أجواء عائلية شارك فيها الجميع.
0 تعليق