أعلنت قناة الحرة، المؤسسة الإعلامية الناطقة بالعربية التي أنشأتها الولايات المتحدة ومولتها، أنها "ستسرح معظم موظفيها وستتوقف عن البث"، بسبب انتهاء الدعم بقرار اتخذته إدارة الرئيس دونالد ترامب.
واشار الرئيس التنفيذي لشبكات الإرسال في الشرق الأوسط التي تضم تحت مظلتها قناة الحرة وغيرها من وسائل الإعلام العربية الأصغر حجما والممولة من الولايات المتحدة، جيفري غدمين، الى ان "في الشرق الأوسط، تتغذى وسائل الإعلام على معاداة أميركا".
وفي مذكرة إلى الموظفين، قال أيضا إنه "تم تجميد هذا التمويل بشكل مفاجئ وغير قانوني"، مضيفا أن "كاري ليك، المستشارة الخاصة للوكالة التي تشرف علينا، ترفض مقابلتنا أو حتى التحدث معنا".
وفي إطار سياستها الرامية إلى خفض الميزانية الفدرالية بشكل جذري، قررت إدارة الرئيس الأميركي في آذار إنهاء كل دعم مادي لوسائل الإعلام الممولة من الحكومة.
0 تعليق