اتهم الكاتب والسياسي الأيرلندي غيري آدامز شركة "ميتا" بانتهاك حقوق النشر، بعد استخدامها سبعة من كتبه في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي دون إذنه، بحسب ما ذكرته صحيفة الغارديان. وأكد آدامز أنه سلّم الأمر إلى محاميه، واصفاً استخدام ميتا لكتبه بأنه "غير قانوني وغير أخلاقي".وتشمل الأعمال التي تم استخدامها: سيرته الذاتية، ومذكراته في السجن، ومجموعة من التأملات حول عملية السلام في أيرلندا الشمالية، إضافة إلى كتاب طبخ ومجموعة قصص قصيرة، بحسب بيان صادر عن حزب "شين فين".ويُعد آدامز أحدث المنضمين إلى موجة الغضب المتصاعدة ضد "ميتا"، بعد دعوى قضائية مماثلة في يناير الماضي، تقدم بها عدد من المؤلفين البارزين مثل سارة سيلفرمان وغاكلين وودسون، اتهموا فيها الشركة باستخدام مكتبة رقمية غير شرعية تُعرف بـ"LibGen" كمصدر لتدريب الذكاء الاصطناعي، رغم معرفتها باحتوائها على ملايين الكتب المقرصنة.وفي خطوة تصعيدية، نظم مؤلفون وناشرون وقفة احتجاجية أمام مقر ميتا في لندن، مطالبين بمساءلة الشركة أمام البرلمان البريطاني. كما أرسلت جمعية المؤلفين رسالة رسمية إلى وزيرة الثقافة تطالب فيها باستدعاء كبار مسؤولي "ميتا".وقالت رئيسة الجمعية، فانيسا فوكس أولوفلين: "استغرق تأليف بعض هذه الكتب سنوات من العمل، لكن ميتا استغلتها لتغذية خوارزميات الذكاء الاصطناعي، ما يُعرّض مستقبل العديد من الكتّاب للخطر المالي والمِهني".