لماذا سميت الستة أيام البيض بهذا الاسم؟.. وفضل صيامها

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يمر علينا شهر الصوم، ثم عيد الفطر، ومتابعةً لحب الله والطاعة والمداومة على الأعمال الصالحة، نتقرب زلفى إلى الله، فنقتدي برسولنا صلى الله عليه وسلم في صوم الست البيض من شوال، ذلك لأنه أشاد بأهميتها وأوصانا بصومها زلفى لله. لذا، في هذا التقرير، نعرض سر تسميتها والثواب المتوقع من صومها وموعدها تحديدًا.

أولًا: سبب تسميتها وموعدها

يحدد موعدها في شهر شوال، تحديدًا في الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر، وقد عُرفت بالبيض لاكتمال القمر فيها، حيث يكون بدرًا، ويُوصف بكونه كامل الاستدارة، ويُوصف ببياضه لبياض ليالها، وذلك وفقًا لما وصفه الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث جاء في حديث جرير بن عبد الله رضي الله عنه: "صيام ثلاثة أيام من كل شهر صيام الدهر، وأيام البيض صبيحة ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة".

ثانيا: سبب تسميتها 

تسمى هذه الأيام بالستة البيض لأنها تأتي بعد عيد الفطر المبارك، حيث يكون الناس قد أكلوا الكثير من الحلويات والطعام الغني بالسكر والدهون خلال العيد، فتكون هذه الأيام فرصة لهم لتعويض ذلك بالصيام.

ثالثا: الهدف من صومها 

تعويض الأيام التي صام فيها المسلمون خلال شهر رمضان: حيث كان الناس قد أكلوا الكثير من الحلويات والطعام الغني بالسكر والدهون خلال العيد.

2. الحصول على الثواب والأجر: حيث يعتبر صيام هذه الأيام من السنن المستحبة.

3. تنقية الجسم والروح: حيث يساعد الصيام على تنقية الجسم من السموم والروح من الذنوب.

رابعا: فضل صومها 

يعتبر صيام الستة البيض من السنن المستحبة، وقد وردت العديد من الأحاديث النبوية التي تشير إلى فضل صيام هذه الأيام. منها حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم: “من صام ستة أيام من شوال كان كصيام الدهر”.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق