صرح وزير الاستثمار والتجارة والصناعة الماليزي ظفرول عبد العزيز، اليوم الأحد، بأن بلاده اتخذت خطوات استباقية ردًا على الرسوم الجمركية التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأربعاء الماضي. ونقلت صحيفة “ذا ستار” الماليزية، عن عبد العزيز قوله إن هذه الإجراءات جاءت في ظل توقعات ماليزيا بزيادات محتملة في الرسوم الجمركية، موضحا أن بلاده نوّعت أسواق صادراتها إلى دول مثل كينيا وعُمان وناميبيا منذ العام الماضي، محققةً أرقامًا قياسية جديدة إلى جانب أنجولا بزيادة قدرها 59.3%، تليها إثيوبيا (56.4%). وأضاف: “كما تشارك الحكومة بنشاط في اتفاقيات التجارة الحرة مع مختلف الدول، وفي وقت سابق من هذا العام، وقعنا اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين ماليزيا والإمارات العربية المتحدة كما استأنفنا مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة مع الاتحاد الأوروبي وكوريا الجنوبية العام الماضي”. وتابع: “تعد رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) سوقا تصديرية أخرى ذات إمكانات كبيرة، حيث لا يزال حجم التجارة أقل من 25%، وبصفتها رئيسة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، فإن أحد أهم أولويات ماليزيا هو زيادة التجارة بين الدول الأعضاء”. وفي وقت سابق.. أعلن ترامب فرض تعريفات جمركية متبادلة بنسبة 24% على الواردات من ماليزيا في إطار موجة حرب تجارية عالمية.كما أعلن الرئيس الأمريكي فرض تعريفات جمركية متبادلة مرتفعة على الصين بنسبة 34%، والاتحاد الأوروبي بنسبة 20%، وفيتنام بنسبة 46%، وسريلانكا بنسبة 44%، وكمبوديا بنسبة 49%، ولاوس بنسبة 48%، وميانمار بنسبة 44%. وفي غضون ذلك، قال ظفرول إن قوة ماليزيا تكمن في اقتصادها المحلي، المدفوع بالإنفاق المحلي، الذي يُمثل أكثر من 60%، في الوقت نفسه، “سنواصل المفاوضات مع الحكومة الأمريكية لإيجاد حل مرضي للطرفين”. المصدر: أ.ش.أ