تواصل الأمريكية شانيل تابر لفت الأنظار حول العالم، بعد أكثر من عقد من الزمن على دخولها موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية بصفتها صاحبة أطول لسان أنثى في العالم، بطول بلغ 3.8 بوصة (نحو 9.6 سنتيمتر). رغم مرور 15 عاماً على حصولها على اللقب، لا تزال ردود فعل الناس تُدهشها وتُضحكها في كل مرة تستعرض فيها موهبتها غير العادية.

وتقول شانيل، البالغة من العمر 34 عاماً والمقيمة في ولاية كاليفورنيا، إنها تعشق لحظة الذهول أو حتى الصراخ من بعض الأشخاص عند رؤيتهم لسانها، ووصفتها بأنها لحظة "درامية ومضحكة" في آن. ولم تكتفِ بإبراز لسانها فحسب، بل استثمرت هذه الميزة في تطوير مهارات استعراضية مثل التقاط الملاعق، والتلاعب بقطع "جينغا"، وحتى تقليب الأكواب، ما ساعدها على الانتشار في وسائل التواصل الاجتماعي.

وكانت تابر قد حصلت على لقبها العالمي رسمياً في عام 2010 خلال فعالية نظمتها موسوعة "غينيس" في لوس أنجليس، حيث تفوقت على منافساتها بفارق واضح. ويبلغ متوسط طول ألسنة النساء وفقاً لدراسة من جامعة إدنبرة حوالي 3.1 بوصة، ما يجعل ما تملكه شانيل استثناءً نادراً يفوق المعدلات الطبيعية.

ولم تقتصر شهرتها على الأرقام القياسية، بل فتحت لها هذه الموهبة أبواباً جديدة، من بينها المشاركة في حملات دعائية عالمية وفعاليات دولية، حيث التقت بحاملي أرقام قياسية آخرين. تقول شانيل: "أجمل ما في هذه التجربة أنها أخذتني إلى أماكن لم أكن أحلم بزيارتها، وعرفتني على أشخاص رائعين من كل أنحاء العالم".