نددت “حركة التوحيد الإسلامي” في لبنان في بيان لها الثلاثاء “بالعدوان الصهيوني على لبنان، لا سيّما على الضاحية الجنوبة لبيروت”، واعتبرت أن “الحكومة اللبنانية مسؤولة عن مواجهة إسرئيل وحماية شعبها في مختلف الظروف والأحوال”.
ورأت الحركة أن “الشعب اللبناني الذي عاش عصر العزة والكرامة وعصر التحرير والانتصار لا يمكن أن يقبل بالذلّ والهوان ولا يمكن أن يكتفي بمجرد الشجب والاستنكار من المسؤولين في الدولة اللبنانية”، وتابعت “عليه من حق شعبنا أن يطالب الدولة والجيش بحماية لبنان وإلا فلتعلن الطبقة الحاكمة عجزها”.
ودعت الحركة “الدولة اللبنانية للاعتراف بفشل كل التحركات الدبلوماسية وبعدم استجابة المجتمع الدولي لكل الشكاوى والرسائل والبيانات الرسمية الصادرة عن لبنان، ليكون إذ ذاك لكل لبناني الحق برفع راية المقاومة وحضّ رجالاتها على الردّ بالميدان”.
وقالت الحركة “من حقّ الجيش اللبناني تسليحه بسلاح استراتيجي لتكون الدولة قويّة وقادرة ومن حق المقاومة أن تبدأ بردّ يزلزل الكيان الغاصب ويردع العدو الصهيوني ويرسم توازن ردع ورعب يلزم هذا الكيان بفرملة خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام
0 تعليق