زيت الحمضيات الطبيعي يُبشّر بأمل جديد لتخفيف جفاف الفم لدى مرضى السرطان

أخبارنا 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

طوّر باحثون من جامعات أسترالية وأمريكية تركيبة مبتكرة تعتمد على زيت الحمضيات الطبيعي، بهدف التخفيف من جفاف الفم الذي يُعد من الآثار الجانبية الشائعة والمؤلمة للعلاج الإشعاعي لمرضى السرطان. ويُساهم هذا الجفاف في إعاقة القدرة على البلع والتحدث، وقد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة.

أظهرت التجارب الأولية أن المزج الجديد المعتمد على مركب الليمونين بات أكثر قابلية للذوبان بنحو 180 مرة من صورته النقية، مما عزز من امتصاصه داخل الجسم بأكثر من 4000%. وأشار الباحثون إلى أن التركيبة الجديدة قلّلت بشكل كبير من الأعراض الجانبية التي كانت تصاحب الجرعات المرتفعة، مثل عسر الهضم والتجشؤ.

وأوضحت الباحثة ليا رايت من جامعة أديلايد أن المرضى الذين يخضعون للعلاج الإشعاعي غالباً ما يعانون من مضاعفات تؤثر على جودة حياتهم بشكل مباشر، مضيفة أن هذا الاكتشاف يمثل خطوة واعدة في توفير بدائل طبيعية آمنة وفعالة. وأكد الباحث كلايف بريستيدغ من جامعة ساوث أستراليا أن تحسين ذوبان الليمونين يُعد إنجازاً علمياً يُمهّد لاستخدامه الواسع كعلاج فموي فعال.

 

يُذكر أن جفاف الفم يصيب نحو 70% من مرضى السرطان الذين يتلقون علاجاً إشعاعياً في منطقتي الرأس والرقبة، مما يؤثر سلباً على قدرتهم على الأكل والتواصل، ويزيد من خطر الإصابة بالعدوى، وهو ما يجعل هذه التركيبة الجديدة بارقة أمل لهؤلاء المرضى.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق