الجمعية الطبية اللبنانية الاوروبية تنظّم مؤتمرًا في 5 نيسان حول صحّة المرأة: لتحقيق المساواة بين الرجل والمرأة

الفن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

تنظم الجمعية الطبية اللبنانية الأوروبية في الخامس من شهر نيسان المقبل، مؤتمرًا بعنوان: "Santé de la femme et femmes de santé"، تتناول فيه موضوع صحّة المرأة من مختلف جوانبه.

وفي هذا الاطار، أشارت نائبة رئيس الجمعية السا مهنا إلى أن "حضور المرأة في القطاع الصحي في العالم كبير، إذ إن 70% من العاملين في هذا الحقل سواء أكانوا أطباء أو ممرضين أو غيره هم من النساء ولكن كلما تقدمنا في المراكز من طبيب الى مسؤول عن الاطباء أو نقيب نجد أن نسبة النساء الذين يحصلون على هذه المراكز هي أقل وقد تصل الى حدود 20 الى 30% لا أكثر".

واعتبرت السا مهنا أن "السبب الرئيسي هو أنه لا يوجد مساواة حقيقية في العمل بين الجنسين وقد يعود الأمر الى أن المجتمع يريد ان يفرض على المرأة أن تهتم بالعائلة، أيضا لا يوجد هناك مساواة لعدة اسباب أبرزها أن الدراسات أظهرت ان المرأة تعاني من "Syndrome de l’imposteur" وهي حالة نفسية تعاني منها المرأة من الشك المستمر في قدراتها وإنجازاتها، وتشعر بأنها لا تستحق النجاح الذي حققته، وتخاف من أن تكتشف في أي لحظة على أن نجاحها مزيف أو غير كفء، رغم الدلائل الواضحة على كفاءتها ونجاحها، كذلك أثبتت الدراسات أنه عندما تعالج المريض طبيبة وليس طبيب فإن نسبة أن يتوفى الإنسان هي أقلّ"، إضافة إلى ذلك فإنه " غالبا ما يوجه الى المرأة انتقاد حول كفاءتها لأنها تعتمد على مشاعرها في العمل يعتبر ذلك بالنسبة للكثيرين دليل على الهشاشة أو قلة الكفاءة".

وأضافت "في المحصلة موضوع المساواة بين النساء والرجال في القطاع الصحي في لبنان لم يتحقق بعد وهنا يجب العمل على توعية الأشخاص لتحقيق ذلك من خلال إطلاق ورش عمل في هذا النطاق

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق